أوقف الأمن المغربي الجمعة، 37 شخصا إثر أعمال شغب على هامش مباراة كرة قدم جمعت فريقي الجيش الملكي والوداد البيضاوي بالعاصمة الرباط.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان، إن “العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الرباط على هامش مباراة كرة القدم التي جمعت الخميس بين فريقي الجيش الملكي والوداد البيضاوي، أسفرت عن توقيف 37 شخصا”.
وأوضحت أن عملية التوقيف جاءت “للاشتباه في تورط الأشخاص في أعمال الشغب الرياضي وحيازة أسلحة بيضاء والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية”.
وبحسب البيان، تسببت أعمال الشغب في خسائر مادية لحقت بسيارتين تابعتين للأمن الوطني، علاوة على إصابة ستة من عناصر القوات العمومية بجروح خفيفة تلقوا على إثرها العلاجات الضرورية بالمستشفى”.
وأعادت هذه الأحداث إلى الواجهة، ظاهرة شغب الملاعب في المملكة، وأثارت الخوف من تكرار سيناريو أحداث مشابهة في الماضي، أسفرت عن وقوع ضحايا.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حدثت أعمال شغب، أوقفت إثرها القوات الأمنية 35 شخصا، وأحداث مماثلة في سبتمبر/ أيلول الماضي، بكل من الدار البيضاء والرباط.
وخلال يونيو /حزيران الماضي، تم توقيف 39 شخصا، بمدينة وجدة (شمال شرق) إثر أعمال شغب عقب مباراة كرة القدم بين فريقي مولودية وجدة والوداد الرياضي البيضاوي.
فيما أسفرت أعمال شغب شهدتها مباراة كرة قدم في العاصمة الرباط في مارس/ آذار الماضي، عن توقيف 160 شخصا بينهم 90 قاصرا وفق مصادر رسمية.