توصلت كاب 24 بنسخة من شكاية وجهت إلى السيد عامل عمالة سطات من طرف المواطن أحمد الله من جماعة أولاد فارس الحلة دائرة البروج بسطات ، بعدما ضاق ذرعا بمعاملات السلطة المحلية فيما يرغب الحصول عليه من حقوق إدارية تابثة .
التظلم من الشطط ، كلمة أضحت غير مقبولة نهائيا وفي القرن الواحد والعشرون ، وبعد أن إستكمل المغرب مفهوم دولة المؤسسات ، أبى السيد قائد بني مسكين الشرقية بإقليم سطات إلا أن يعود بالجميع وبالدستور وبالتعليمات الملكية ، وضد المذكرات الوزارية والعاملية في تدبير شؤون المواطنين بالتدبير والحكامة اللازمين إلى الوراء ، تعسفا واضحا بدون أي سند يخول له ذلك عدا عدم الإهتمام بالضوابط – حسب الشكاية _.والظلم .
فقد تقدم المشتكي منذ أكتوبر 2016بطلب الحصول على شهادة إدارية لتأسيس رسم الإستمرار على غرار ما قام به أشقاؤه الذين تمكنوا من الحصول عليه بدون أي مماطلة أو تسويف أو تعسف ، وذلك بعد أن قام وإياهم بقسمة رضائية لتركة والدهم الراحل .
وفي دجنبر 2019 تفاجئ المشتكي بطلب من نفس القيادة تطالبه بإعادة الملف المطلبي بدعوى عدم توفرها على النسخ الكافية ، وطلب القائد من المعني _ حسب تصريحه _ شواهد ومستندات لاعلاقة لها بمسطرة الحصول على الشهادة الإداربة المتعلقة بالإستمرار ، كالإدلاء بوثيقة صادرة عن محكمة النفوذ تفيد عدم النزاع وإحضار جميع الورثة ، وإعادة الطلب من جديد .
هذه الإجراءات التي إعتبرها المشتكي تعسفا ضد طلب عمر طويلا دون أن ينال حقه ، فضلا عن طرده من مكتبه بطريقة فجة حاطة من كرامة الإنسان زادته شعورا بالإحباط في وطن يسع لكل المغاربة ، وبدفئ صدر ملك يضم الجميع ، تحت ظل دستور يضمن الحقوق والواجبات سواسية لكل المغاربة .
المشتكي يأمل في التدخل العاجل لعامل عمالة إقليم سطات ، وفي إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة ، التدبير العاجل لملفه وهو الذي بلغ من العمر عتيا ، ضمانا لاستمرارية حقوق الجميع