تفنن أحد الأشخاص في مجال تقنيات التواصل الإجتماعي والعالم الإفتراضي ، ومن أجل تصفية حسابات سياسوية ، بإنتحال صفة صحفي وخلق حساب وهمي باسم أحد قياد المنطقة ، وقام بنشر صورغير أخلاقية لأفراد العائلة الملكية مفبركة لازال التحقيق يبحث عن الأسباب الداعية إلى إرتكاب هذا الفعل الذي يجرمه القانون المغربي .
وقد توصل السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بتمارة بشكاية في الموضوع الشهر الماضي ، وبعد البحث في مضامينها من طرف الشرطة العلمية ، تبين لهم المصدر ، فتم إعتقال المتهم ومتابعته بتهم الابتزاز والتشهير وإنشاء حسابات وهمية على شبكات التواصل الإجتماعي ، وبث وتوزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص وصورته دون موافقته بقصد المساس بحياته الخاصة والتشهير به ، وعند الإستماع الى القائد نفى جملة وتفصيلا أي علاقة له بهذا الحساب الوهمي ، وأصر على متابعة مرتكب الجريمة .
وقد تركت العملية إرتباكا وضررا نفسيا للضحايا الذين تمت الإساءة اليهم في إطار تصفية الحسابات ، بعد أن هاجم رئيس جماعة الذي أقال خاله من رئاسة جماعة المنزه بطريق ازعير السنة الماضية ، كما أن المتهم اعترف بالمنسوب اليه فيما يخص ابتزاز عدد من المسؤولين ، وستنطلق اجراءات محاكمته طبقا للقانون الاسبوع القادم