على إثر شكاية تقدمت بها سيدة أمام السيد رئيس النيابة العامة ، ضمنتها مظلوميتها من نقابي يعمل بالمحكمة الإبتدائية بكلميم ، أوهمها بالتدخل لصالحها من أجل إطلاق سراح قريبها المحكوم بتلات سنوات سجنا إبتدائيا واستئنافيا ، مقابل ستون ألف درهم .
وبعد أن أصدرت المحكمة حكمها في نازلة قريب المشتكية بتلاث سنوات سجنا نافذا ، تبين لها أن النقابي نصب عليها ووعدها كذبا للإستيلاء على المبلغ المذكور ، وعندما طالبته باسترجاعه ، أصبح يتماطل ويتهرب ، وهو الأمر الذي دفعها لصياغة شكاية في الموضوع وتقديمها لرئاسة النيابة العامة ، حيث ألقي القبض عليه صباح أمس السبت في انتظار تقديمه أمام أنظار وكيل الملك بنفس المحكمة التي يعمل بها .