في إطار زيارة عمل رسمية يقوم بها طارق محمد عثماني، رئيس مجلس جماعة الصويرة، مرفوقا بعضوي لجنة العلاقات الخارجية والإستثمار، كل من عبد المطلب الرجاء وإبراهيم فاتح إلى دولة البرتغال، تم يوم الأربعاء المنصرم 23 نونبر الجاري، توقيع إتفاقية توأمة بين مدينة الصويرة ومدينة “كاشكايش” البرتغالية، بحضور “كارلوس كاريراش”، رئيس بلدية المدينة البرتغالية المذكورة، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية والإستثمار بمجلس جماعة الصويرة، إبراهيم فاتح، ونائبه عبد المطلب الرجاء، كما عرف حفل التوقيع أيضا، حضور سفير المملكة المغربية بالبرتغال، عثمان باحنيني، بالإضافة إلى عدة شخصيات رفيعة المستوى.
إتفاقية توأمة جديدة، تأتي أياما بعد إحياء مجلس جماعة الصويرة للإتفاقية التي كانت موقعة منذ سنوات عديدة بين الصويرة ومدينة “لاروشيل” الفرنسية، لكن من دون فاعلية وثمار، حبرا على ورق فقط، قبل أن يتم نفض الغبار عنها مؤخرا، وتنضاف إليها توأمة أخرى، أكد لنا بشأنها طارق محمد عثماني، أنها تأتي في إطار تعزيز التعاون الدولي على عدة مستويات، وتعزيز حضور مدينة الصويرة على المستوى الدولي، في أفق خلق مشاريع مشتركة في مجالات متعددة، مضيفا إن آتفاقية التوأمة بين المدينتين، تهم إرساء أسس التعاون في الميادين الثقافية والاجتماعية والرياضية، وتبادل المعلومات في مجال الحفاظ على الثراث، وتبادل الزيارات بين وفود الشباب في المدينتين، واللتان يضيف رئيس جماعة الصويرة، تجمعهما عدة قواسم مشتركة، سيتم العمل على استثمارها، من خلال تعزيز الشراكة وتطوير العديد من المشاريع الثقافية، من خلال الإستفادة من تجربة مدينة الصويرة في تنظيم التظاهرات الثقافية والمهرجانات الموسيقية والرياضية، خاصة رياضة ركوب الأمواج التي تشتهر بهما المدينتان معا، كما ستمنح هذه الاتفاقية مدينة الصويرة إشعاعا دوليا وآفاق شراكة، يمكن أن تسهم بشكل إيجابي في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية، يضيف طارق العثماني.
وتعهد الطرفان معا، بتعزيز جميع أنواع علاقات التعاون، وتحديد الأنشطة المناسبة مثل التعاون التجاري، التراث الثقافي، السياحة، حماية البيئة، تعزيز الرياضة والقطاع الجمعوي، بين مدينة الرياح ومدينة “كاشكايش”، والتي تقع بالمناسبة على بعد 30 كيلومترا غرب العاصمة لشبونة، وتعتبر من المدن الساحلية المشهورة في البرتغال.