استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
حيث تم التطرق لضقية الصحراء التي كانت موضوعا رئيسا لهذا اللقاء، على ضوء القرار 2654 الذي صادق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 27 أكتوبر 2022.
وحسب بلاغ للديوان الملكي، فقد أكد الملك محمد السادس للأمين العام للامم المتحدة، التأكيد على الموقف الثابت للمغرب لتسوية هذا النزاع الإقليمي على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة.
كما جدد الملك دعم المملكة لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا من أجل قيادة المسلسل السياسي، وكذا لبعثة المينورسو لمراقبة وقف إطلاق النار.
وجرى هذا الاستقبال بحضور، ميغيل غراسا المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن الجانب الأممي، وعن الجانب المغربي ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج”.
في سياق مرتبط، أعرب غوتيريس، بهذه المناسبة، عن امتنانه لنجاح المنتدى التاسع لتحالف الحضارات، الذي ينعقد بفاس، مشيدا باعتماد إعلان قوي يحث على الالتزام، وضروري أكثر من أي وقت مضى في سياق دولي مضطرب.
كما أشاد غوتيريس بالالتزام الدائم للملك من أجل النهوض بقيم الانفتاح، والتسامح، والحوار واحترام الاختلافات.
ونوه السيد غوتيريس بالمساهمة البناءة والثابتة للمملكة من أجل حفظ السلام وتوطيده، وتعزيز الاستقرار والنهوض بالتنمية وخاصة في القارة الإفريقية.