شهد مدرج الندوات، بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل، تنظيم درس افتتاحيلشعبة الأنثروبولوجيا، قدّمه عالم الأنثروبولوجيا الدكتور حسن رشيق حول موضوع ” مسار أنثروبولوجي في بلده”.
استهلّ هذا الدرس الافتتاحي عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور جمال الكركوري، حيث تقدّم في البداية بالشكر لنائبه في الشؤون البيداغوجية الدكتور فوزي بوخريص، ولمنسق شعبة الأنثروبولوجيا بالكلية الدكتور عبد الله هرهار، وأيضا توجّه بالشكر للدكتور حسن رشيق على قبوله دعوة افتتاح الموسم بالجامعي لشعبة الأنثروبولوجيا، التي يعد توطينها كشعبة مستقلة لأول مرة بالمغرب، وبجامعة ابن طفيل تحديدا، حدثا علميا استثنائيا. كلمة الشكر التي تفضّل بها السيد العميد لم تستثنِ، بالشكر الأساتذة الأكاديميين والطلبة الباحثين على حضورهم لهذا المحفل العلمي الأكاديمي.وبالمناسبة تحدث الدكتور الكركوري بتفصيل عن شعبة الأنثروبولوجيا متمنيا لهذا التخصص الجديد بالكلية، وعلى الصعيد الوطني بشكل عام، إشعاعا كبيرا ومكانة متميزة بالمواصفات الدولية، كما تقدم بالشكر للدكتور عبد الله هرهار منسق الشعبة وأشاد بمجهوداته لإنجاح هذه الشعبة بالكلية وإرساء لبناتها.
تناول الكلمة بعد ذلك الدكتور عبد الله هرهار منسق الشعبة ورئيس هذا اللقاء العلمي؛ حيث توجه بالشكر في البداية لرئيس جامعة ابن طفيل الدكتور عز الدين الميداوي، ولعميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور جمال الكركوريعلى الدعم والمساندة الكبيرين، كما أشاد بمجهودات الأساتذة المساندين والمؤطرين لهاته الشعبة بالكلية.
بدوره، وفي كلمته بالمناسبة، وبعد شكره للسيد رئيس جامعة ابن طفيل على تشجيعه لإرساء قواعد شعبة الأنثروبولوجيا بالكلية وللسيد عميد الكلية على مجهوداته لإدخال هذا التخصص إلى جانب باقي التخصصات، وكذا لجميع الأساتذة والطلبة الحاضرين، قدّم الدكتور فوزي بوخريص ورقة تعريفية للأنثروبولوجي حسن رشيق ولمساره العلمي والأكاديمي الحافل الذي بدأ منذ الثمانينيات.
ولكي تكتمل حلقة هذا الدرس الافتتاحي، تناول الكلمة الأستاذ الدكتور حسن رشيق الذي تحدّث عن تجربته ومساره كعالم أنثروبولوجي؛ حيث توجّه بالشكر للجميع وعبّر عن مساندته لشعبة الأنثروبولوجيا بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل، وأجاب في معرض محاضرته القيمة عن تساؤلين كبيرين بشكل مركّز: هما: ماذا أعني بالمسار؟ وما هي دوافع الباحث لكي يكتب مساره؟