أعربت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال اليوم الإثنين، عن إدانتها واستنكارها لممارسات السلطات الجزائرية في حق الوفد الإعلامي المغربي الذي سافر إلى الجزائر لتغطية القمة العربية.
وأفاد بلاغ للجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بأنها “تابعت بإحباط شديد تعامل السلطات الجزائرية مع الأطقم الإعلامية المغربية التي توجهت للجزائر العاصمة قصد تغطية أشغال الدورة 31 للقمة العربية العادية التي تفتتح يوم غد الثلاثاء فاتح نونبر 2022”.
وأبرز البلاغ أن الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال تستنكر كل الممارسات التي تحد من حرية الصحافة، خاصة وأنها ليست الأولى من نوعها في سجل السلطات الأمنية الجزائرية اتجاه أطقم القناة الثانية، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وكذا اتجاه قناة ميدي1تي في، ووكالة المغرب العربي للأنباء.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال تعتبر أن هذه المعاملة “اعتداء على حقوق الاعلاميين في تغطية الأحداث، وحاجز أمام حرية الوصول للمعلومة ومعالجتها بحياد وبحرفية، وهي حقوق تكفلها كل التجمعات الإقليمية، بما في ذلك جامعة الدول العربية، وذلك في جميع الظروف”.
ودعت الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال مسؤولي الجامعة العربية، وكل الهيآت الحقوقية، إلى “التدخل لدى السلطات الجزائرية لثنيها عن هذه الممارسات المرفوضة، وعلى العمل على النهوض بتشريعات جامعة الدول العربية المتعلقة بالموضوع، والعمل على حماية وتقوية ممارسة حرية الصحافة وضمان الحق في الاعلام على امتداد جميع البلدان المنتمية إليها”.