لازالت تداعيات توقيف عامل الصخيرات تمارة ، ومجموعة من رجال السلطة باشا وبعض القياد ، تلقي بظلالها على المشهد المجتمعي والإعلامي على حد سواء ، بحثا عن الحقيقة ، للوقوف عند من يتحمل المسؤولية إن على مستوى البناء أو الهدم الذي أمرت به السلطات المحلية ، وهي البنايات التي شيدت ثم شرع في هدمها بعلة عدم التوفر على الرخص اللازمة .
في هذا الإتجاه _ علمت كاب 24 – أن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ستعقد عشية غد التلاثاء فاتح نونبر بمقرها بالرباط ، ندوة صحفية مهمة ، تغتنم الفرصة خلالها لتسليط الأضواء على الجوانب الخفية التي ظلت متوارية عن أنظار الإعلام وعن الرأي العام المتتبع لحقيقة مايجري ويدور في ملف هذه النازلة ، مسؤولية السلطات المحلية من جهة ومسؤولية المستثمر أين تبتدأ وأين تنتهي ، ودور القضاء في الواقعة ، بحثا عن دحض المغالطات والإدعاءات المرتبطة بالقضية بعد ظهور جهات سياسوية تحاول الركوب على الحدث .
الندوة سيحضرها فضلا عن ممثلي مكتبها المركزي ، إعلاميون وهيئة الدفاع وطاقم المقاولة المستثمرة وبعض المستفيدين المتضررين من مشروع القدس 2 بتمارة .