إضطر صلاح المقدمي مشتكي متضرر ينتمي لساكنة سيدي الطيبي تجرأ ووضع فخا لرئيس جماعة سيدي الطيبي محمد كني ونائبه القسطلاني من خلال توثيقهما يتسلمان _ كل على حدا _ داخل سيارته مبالغ تسبيقة لرشوة حدد سقفها في عشرين ألف درهم ، للهروب إلى دولة إيطاليا بعد أن إشتد عليه الخناق ، وبدأ يتعرض وعائلته للتهديد بالقتل ، وحرق منزله .
هذا وتعود واقع النازلة ” الرابط هنا “إلى يوم الأربعاء الفارط ، عندما نشر المشتكي تفاصيل فيديو مصور يوثق لحوار له مع محمد كني رئيس جماعة سيدي الطيبي التابعة لمدينة القنيطرة ، ونائبه القسطلاني داخل سيارته ،حول تسهيل مامورية حصوله على وثيقة تعويض منزله المهدم ، حيث تم الإستماع الى المشتكى بهما من طرف الدرك الملكي بسيدي الطيبي بتعليمات من النيابة العامة بالقنيطرة ، وسيتم تقديمهما غدا الاثنين في حالة سراح أمام وكيل الملك لإتخاذ الإجراء المتعين في حقهما .
دفاع المشتكي ، تقدم بطلب حماية موكله من التهديدات التي يتعرض لها كمبلغ عن جريمة الإرتشاء ، وهو الطلب الذي إستجابت له النيابة العامة ، ومع ذلك فإن المشتكي _ كما يقول في الفيديو الذي حصلت عليه كاب 24 خويت البلاد _ فضل الهروب الى إيطاليا خوفا من بطش الرئيس وزبانيته ، ريثما تتخذ التدابير اللازمة في هذه النازلة من طرف السلطات القضائية ، ملتمسا بإعتقال المتورطين
تابعوا الفيديو الموالي للمشتكي صلاح المقدمي ” خويت البلاد “