أصدرت يوم أمس الجمعة، الجماعة الترابية لمسيد بإقليم بوجدور بيانا تثمن فيه القرار رقم 2654 الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء المغربية.
قرار مجلس الأمن الدولي والذي خلص إلى تجديد بعثة المينورسو بالصحراء المغربية لمدة سنة بغيت إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل، جعل مكونات جماعة لمسيد ببوجدور وعلى رأسهم رئيس المجلس “علي خيا” ينوهون بهذا القرار الذي يعكس مكاسب الدبلوماسية الملكية التي يقودها ملك البلاد محمد السادس.
كما جدد المجلس الجماعي لمسيد ببوجدور دعمه لمبادرة الحكم الذاتي، واعتبر المجلس أن مهاجمة جبهة البوليساريو لقرار مجلس الأمن الدولي والتنديد به يعبر عن فشل محاولات جمهورية الخيام البالية أمام الدبلوماسية الحكيمة للمملكة المغربية خصوصا بعد تحذير مجلس الأمن الدولي جبهة البوليساريو بعدم عرقلة عمل بعثة المينورسو واحترام وقف اطلاق النار، كما نوه مجلس الأمن الدولي بالتعاون الذي يبديه المغرب مع كل الخطوات الأممية في هذا الشأن.
وفي ختام بيان مجلس جماعة لمسيد ببوجدور، ثمن فيه إشادة مجلس الأمن الدولي بالمسلسل التنموي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.