توصل موقع – كاب24- بنسخة من توضيح عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بخصوص ما أثير حول جامع المعتصم النائب الأول للأمين العام وموقعه برئاسة الحكومة، حيث قال بهذا الخصوص ، أن الزوبعة التي أثيرت حول السيد جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كونه يشتغل مستشارا للسيد رئيس الحكومة وحول تناقض ذلك مع أخلاقيات العمل السياسي النبيل، أود أن أوضح بصفتي أمينا عاما للحزب ما يلي:
إن السيد جامع المعتصم شغل منصب مدير ديوان رئيس الحكومة على مدى عشر سنوات، وبمبادرة منه ومن رئيس الحكومة السابق الدكتور سعد الدين العثماني أرجع كل الملحقين برئاسة الحكومة من حزب العدالة والتنمية إلى وظائفهم الأصلية وعلى رأسهم هو نفسه، ووصلت المراسلة إلى حيث يجب أن تصل خصوصا فيما يهمه، حيث وصلت إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، إلا أن رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش كان له رأي آخر، إذ راجع السيد جامع المعتصم في هذا القرار وأرسلت مصالحه رسالة إلى نفس المديرية لاستثنائه من هذا القرار، وقرر الاحتفاظ به كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة، وليس كمستشار لرئيس الحكومة، كما أشاع ذلك بعض المشوشين، وذلك نظرا لمعرفته به وبكفاءته وهو الأمر الذي لم يعترض عليه السيد جامع المعتصم ولم أعترض عليه أنا كذلك باعتباره في الأصل موظفا عموميا ولا عيب في أن يساعد رئيس الحكومة في أي أمر فيه مصلحة الوطن، كما أن هذا لم يمنعه أن يقوم بدوره كنائب لي كما لم يمنعه من المساهمة في معارضة الحزب للحكومة بكل وضوح وصراحة.
ازدواجية المواقع وحب المناصب في غياب الانافة والانتماء واختيار المعارضة ام السلطة.. .
هل انقضى الاطر في التجمع ؟.
هل تم تهميش أطر التجمع الاكفاء ؟.
هل هي مداومة سياسية بدأت من الانتخابات وانتهت بتوزيع الكعكة؟.
ايننا نحن من المصداقية والإسلام؟.
نعم موظف ولكن السياسة اختيارات ومواقع ومحاولات؟.
تمييع العمل السياسي ؟.
أين هي الشهامة ؟؟
قيادي حزبي في حكومة الاغلبية؟؟؟
تناقض حزب الخونجا