أمام صمت السلطات بإقليم الناظور يستمر البرلماني المثير للجدل في سرقة الأراضي لعدد من المواطنين فبعد حالات كثيرة، أقدم البرلماني محمد أبرشان مجدداً على سرقة قطعة أرضية لأحد المواطنين من الجالية المغربية.
وأوضحت الوثائق التي نشرها موقع “أريفينو.نت” أن النائب البرلماني أبرشان وزوجته قد قاما بالاستيلاء على ما يقرب 10 هكتارات من الأملاك العقارية تعود لعائلة مهاجرة تنحدر من منطقة بني بوغافر، المتاخمة لإقليم الناظور.
وكشف المصدر ذاته، أن ورثة عائلة بن لحسن محمد، تعرضوا لعملية سطو على أراضيهم المسجلة في ملكيتهم بوعاء عقاري مسجل بتاريخ 08 ماي 1970 وشهادة الرسم العقاري من سجل الأملاك في 2004، موضحاً في السياق نفسه أن عملية السرقة وقعت في يونيو 2022.
وبحسب الوقائع التي كشفتها العائلة المتضررة للمصدر المذكور، فإن عملية السطو التي قام بها البرلماني محمد أبرشان، قد وقعت بعد شهر من استفادته من السراح المؤقت في القضية الأخيرة التي هزت الرأي العام الوطني، إثر اعتقاله بسبب قضايا فساد لها صلة بقطاع التعمير بجماعة إعزانن التي يرأسها المعني بالأمر.
وجدير بالذكر، أن قاضي التحقيق المكلف بالجرائم الأموال باستئنافية فاس كان قد قرر متابعة محمد أبرشان أو أبركان، البرلماني الاتحادي عن دائرة الناظور، إلى جانب 7 متهمين آخرين يوم الخميس 5 ماي 2022، قبل منهم سراح مؤقت مقابل كفالات مالية، مع سحب جوازات سفرهم نظراً لخطورة الأفعال الاجرامية التي ارتكبوها.