تسلل – كما هي العادة – إلى ردهات الأمم المتحدة أثناء جلسة الإستماع في اللجنة الرابعة، الممتدة من الرابع إلى العاشر أكتوبر الجاري ، تلاثة عملاء بعد أن إنتحلوا صفات مختلفة ليتمكنوا من المشاركة والجلوس مع الشاركين الرسميين.
غير أن إخبارية عاجلة توصل بها رئيس جلسة الإستماع ، جعلته يتدخل لتوه ، ويطرد المتسللين التلاثة ، الذين تبين فيما بعد أنهم عملاء تابعين للنظام العسكري الجزائري ، وأنهم لايحملون أية صفة رسمية تخول لهم المشاركة في الجلسة ،
ويتضح جليا ، أن الخناق بدأ ولايزال يلتف حول عنق حكام الجزائر الذين يعيشون لحظات مجهولة المصير في الآونة الأخيرة مع توالي الفضائح والإخفاقات المتسلسلة ، وأمام أعين العالم .