ONCF 970 x 250 VA

نوبة احباط وصدمة بالغة ومطالبة بالمغادرة في الحال.. مصدر خاص يكشف كيف تلقى “بن بطوش” القرار الكيني

0

ضربة لم تكن في الحسبان تلك التي تلقاها زعيم الإنفصاليين” ابراهيم غالي” بعد ساعات فقط من توجهه لرئيس كينيا لمباركته على توليه منصبه الجديد على كرسي الرئاسة في حركة منه لمجاملته وكسب تعاطفه للوقوف بجانبه في صراعه ضد المملكة المغربية، حيث تمثلت الصفعة الموجهة لغالي وتبون في سحب كينيا اعترافها ب”جمهورية الوهم”وإغلاق تمثيليتها ، و فتح سفارة بالمغرب، وإعلان إفتتاح سفارة مغربية بالعاصمة الكينية.

هذا القرار الكيني الصادم شكل ضربة قاصمة للأحلام الجزائرية القائمة على إحداث كيان عربي جديد، رغم كونه وهميا لا يمتلك أدنى شرعية التمثيلية لساكنة الأقاليم الجنوبية باعتباره يفتقر إلى شروط الهوية من شعب وأرض ودولة، فحسب في تدوينة لمنتدى فورساتين تحت عنوان#زعيم_البوليساريو#الساعات_الأخيرة_قبل_الزلزال_المغربي #بكينيا ونقلا عن مصادره الخاصة، أن زعيم المرتزقة ابراهيم غالي ، أصيب بنوبة احباط وصدمة البالغة ، بعد توصله بخبر الغاء كينيا اعترافها بجبهة البوليساريو، وإغلاقها تمثيليتها ، وقرارها فتح سفارة بالمغرب، وإعلان إفتتاح سفارة مغربية بالعاصمة الكينية.

ومما جاء في نفس التدوينة وحسب ذات المصدر، أنه “منذ الصباح الباكر ، وبعد أن تلقى بن بطوش اتصالا من جهة جزائرية ، أخبرته بحدوث تطورات غير مفهومة في الموقف الكيني ، ولقاء الرئيس بوزير الخارجية المغربي، انعزل بعدها ابراهيم غالي عن محيطه ، وبدأ يدخن بشراهة بالغة رغم تحذير الأطباء سابقا من تأثير هذا الأمر على صحته، ولم يستقبل مرافقيه، باستثناء خروجه اليهم للحظات ، كان يستشيرهم في امكانية طلبه من السفارة الجزائرية التعجيل بخروجهم من كينيا ، وضمان ذهابهم من العاصمة الكينية قبل الاعلان عن أي قرار قد يحرجهم بعد أقل من 24 ساعة عن الانتصار المزعوم الذي انتشى به ورفاقه، فخرج غالي ومرافقيه على عجل من كينيا يجرون أذيال الخيبة.”.

وأعلن الرئيس الكيني الجديد، وليام روتو، أمس الأربعاء، سحب اعتراف بلاده بجبهة البوليساريو، مؤكدا في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، الشروع في خطوات من أجل إغلاق تمثيلية جبهة البوليساريو في العاصمة نيروبي.

وجاء سحب الاعتراف الكيني بالبوليساريو، على إثر رسالة وجهها الملك محمد السادس، إلى الرئيس الجديد لكينيا، وليام روتو، مبعوثة مع وفد مغربي يقوده وزير الخارجية، ناصر بوريطة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.