ONCF 970 x 250 VA

تهم التحرش والاستغلال تطارد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية ورئيسها غوفرين بالمغرب

0

فتحت وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقيقا حول شكوك خطيرة مرتبطة بوقوع مخالفات داخل البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في المغرب، من أبرزها تُهم التحرش، واستغلال النساء، وفقدان هدايا من شخصيات سامية، وصراع داخلي محتدم.

وبحسب القناة الثانية الإسرائيلية التي كشفت القضية يوم الإثنين، فإن دبلوماسيين وسياسيين إسرائيليين كبار متورطون في القضية التي انتشرت مؤخراً أخبارها في وسائل إعلام إسرائيلية، وأوردت تفاصيل أوفى عنها قناة i24news من خلال موقعها الإخباري.

ويركز التحقيق الذي باشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية على سلوك رئيس البعثة ديفيد غوفرين، الذي تقلد منصب السفير الإسرائيلي السابق في مصر، والذي يتولى الآن رئاسة البعثة ومكتب الإتصال الاسرائيلي في الرباط.

وأوضحت ذات المصادر، أنه تم إرسال وفد إلى الرباط، يضم عددًا من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية الإسرائيلية، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حجاي بيهار، حيث حلوا بالسفارة في المغرب الأسبوع الماضي، من أجل التحقيق في الأنباء الواردة لديهم في تل بيب بالآونة الأخيرة.

وستحقق اللجنة الوافدة في صراع داخل السفارة بين رئيس البعثة، ديفيد غوفرين، والضابط المسؤول عن الأمن للبعثة الإسرائيلية، بالإضافة إلى قصة غريبة أخرى تتعلق برجل أعمال يُدعى سامي كوهين، متورط في تنظيم مناسبات رسمية لكبار المسؤولين الإسرائيليين.

وأضافت ذات المصادر، أنه بحسب الادعاءات فإن المدعو سامي كوهين هو شخص مقرب من ديفيد غوفرين، بدأ اجتماعات لكبار المسؤولين الإسرائيليين مع ممثلين رسميين، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي بين أفراد البعثة.

وأشارت مصادر متطابقة، أن من أكثر الشكايات التي تثير قلق المسؤولين بوزارة الخارجية الإسرائيلية، هي التهم المرتبطة باستغلال نساء محليات ومضايقاتهن من طرف مسؤول إسرائيلي، بحيث إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فقد تؤدي إلى مشاكل دبلوماسية خطيرة في العلاقات الحساسة بين إسرائيل والمغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.