صدمة تلك التي عاشها مرتادوا بحر واد المرسى المحسوب على عمالة الفحص انجرة بولاية طنجة، الاحد الماضي، عندما تحول الى محطة للهجرة السرية، وفي واضحة النهار وأمام أنظار الجميع بمن فيهم رجال السلطة.
وحسب مصدر من عين المكان، فإن قاربا مطاطيا قام بحمل أكثر من 17 شخصا بالإضافة إلى 10 درجات مائية “جيت سكي” قاموا بدورهم بحمل شخصين وغادروا الشاطئ في اتجاه اسبانيا.
وأضاف المصدر، أنه بعد مرور حوالي 45 دقيقة عادوا من جديد لحمل نفس العدد من الأشخاص وأمام انظار السلطات التي لم تحرك ساكنا.
وأكد المصدر ذاته، أن العمليةَ وحسب ما تم تداوله بالشاطئ كلفت حوالي 10 الالف درهم للشخص الواحد، وقدر عدد الأشخاص الذين تم تهجيرهم بحوالي 100 شخص .
وحسب شهود عيان، فإن سواحل واد المرسى أصبحت في الأونة الأخيرة تحت نفوذ عصابات التهريب الدولي للمخدرات والإتجار في البشر في غياب تام للدرك الملكي أو القوات المساعدة أو وحدات حرس الحدود التابعة للبحرية الملكية.
كما أكدت رسائل توصل بها موقع كاب 24 من بعض المواطنين، أن الخروقات التي أصبحت تعرفها شواطئ المرسى تحدث بمباركة السلطات وتحكم “البارونات” في هذا الفضاء البحري.