في إطار التحرك العارم الذي أبداه المغاربة قاطبة داخل وخارج المغرب ، جراء التحرك الغبي والأرعن لقيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية عندما استقبل رئيس جمهورية العصابات الوهمية البوليساريو ، حيث توصلت – كاب 24- بنسخة من بلاغ جمعية أجيال مغاربة العالم موقع من طرف رئيسها الاستاذ عبد الهادي غيتي هدا نصه :
تتابع جمعية أجيال مغاربة العالم بقلق الوضعية المرتبطة بتصدير التأشيراتالأوروبية لصالح المواطنين المغاربة. لقد تميز موسم الصيف الحالي بمعدلغير مسبوق لرفض التأشيرات، نتج عنه إحساس بالظلم لدى الرأي العامالمغربي. هذا الشعور تشاطره بدون تردد جمعية أجيال مغاربة العالم.
ففي الوقت الذي يواصل فيه آلاف السياح الأوروبيين التوافد على المملكةالمغربية لقضاء عطلاتهم الصيفية دون أي قيود مفروضة من طرف سفارات وقنصليات المملكة، يتم رفض التأشيرات الأوروبية للعديد من المواطنينالمغاربة.
ما يثير قلق جمعية أجيال مغاربة العالم ليس فقط المعدل غير المسبوق لرفضطلبات التأشيرات الأوروبية، بل أيضا الطريقة العشوائية التي يتم بهامعالجة هذه الطلبات المقدمة إلى القنصليات، فضلا عن غياب تبريرات مقنعة بالنسبة للطلبات المرفوضة.
بالإضافة إلى ذلك، لأجل ما ذكر فإن الجمعية تندد و تستنكر طريقة عملالشركات الوسيطة التي تستعملها القنصليات الأوروبية لمعالجة طلباتالتأشيرات، ك TLS Contact و BLS International. في حين أن مدةالرد تفوق أحيانا 40 يومًا، هذا التأخير يؤدي إلى مصادرة جوازات السفرالمغاربة لفترة طويلة، مما يشكل خرقا لحقهم في التنقل.
على الرغم من أن أعضاء جمعية أجيال مغاربة العالم يعيشون في الخارج، و وبالتالي غير معنيين بشكل مباشر بالسياسة الحالية لإصدار التأشيراتالأوروبية، فلا يسعنا كجمعية إلا الشعور بالتذمر من المعاملة المخصصةللمواطنين المغاربة.
و بالتالي، في مواجهة هذه العراقيل الخطيرة التي تعترض حقوق المغاربة، وبالتشاور مع فريق قانوني، تدرس حاليا جمعية جالية مغاربة العالم إمكانيةمقاضاة جميع الوكالات المعنية بمعالجة طلبات التأشيرات الأوروبية، من أجلالمطالبة من ناحية بفتح تحقيق في الإجراء الحالي لإصدار التأشيراتالأوروبية، ومن ناحية أخرى، دفع تعويضات لجميع المغاربة الذين رُفضتطلباتهم للحصول على تأشيرة بشكل عشوائي.