بأسف كبير واستغراب شديد تسجل الهيئة الوطنية لحقوق الانسان بالمغرب ، خبر استقبال الرئيس التونسي لزعيم “جبهة البوليساريو الانفصالية “، والمتابع في عدة قضايا تتعلق بجرائم ضد الانسانيةوانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
والهيئة الوطنية لحقوق الانسان اذ تندد وتستنكر هذا الاستقبال للزعيم الإنفصالي. فانها تعتبر ما أقدم عليه الرئيس التونسي قرارا متهورا غير مسؤول و عملا مرفوضا ومدانا، واستفزازا صريحا اتجاه ضحايا حقوق الانسان بالمخيمات وخاصة الذين تعرضوا للاختطاف والاحتجاز والتعذيبوالقتل في سجون البوليساريو وكذلك النساء المحتجزات بالمخيمات اللواتي يعانين بسبب الرق والاغتصاب والاعتداءات الجنسية والإرغام على الزواج المبكر والإنجاب القسري والارغام على الاجهاض ، والاطفال الذين زج بهم فيالحروب .
ان الهيئة الوطنية لحقوق الانسان تدعو شركائها من الجمعيات الحقوقية والجمعيات النسوية وباقي مكونات المجتمع الحقوقي بتونس الشقيقة إلى التحرك السريع والسعي للأمر اعتقال إبراهيم غالي لا سيما وأنه تلاحقه تهما خطيرة تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف، لا يمكن التغاضي عنها،كي تتم متابعته قضائيا إنصافا لضحايا جرائمه العديدة.