أثار استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، موجة استنكار واسعة من طرف مغاربة وعرب من متتبعي الشأن الإفريقي، بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف مراقبون، أن خطوة الرئيس التونسي غير محسوبة العواقب وتفتح المستقبل على أزمة دبلوماسية جد معقدة بين المملكة المغربية وتونس، ولاسيما أن الاستقبال “إبراهيم غالي” جاء في إطار رسمي بمطار قرطاج الدولي كما يُستقبل زعماء الدول.
وتأتي زيارة زعيم جبهة “البوليساريو”، حسب ما أوردت صفحات تابعة أن “غالي” يزور تونس من أجل حضور قمة طوكيو “تيكاد” التي سيتم تنظيمها في تونس أيام 27 و28 غشت 2022.
وجدير بالذكر، أن استقبال زعيم جبهة “الانفصال” كان سبباً رئيسياً في تأزيم العلاقات الدبلوماسية مع إسبانيا سنة 2021، إذ عبرت المملكة المغربية حينها، أنها لا تقبل أبداً التعامل مع شركاء أو دول جوار ممن تطبع علاقاتها مع “إبراهيم غالي”.