تشير كل المؤشرات إلى أن فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، يتجه نحو الهاوية بسبب التسيير العشوائي وحالة اللاوعي التي تعيشها إدارة الفريق بعد نهاية الموسم ، و تشير المعطيات إلى أن الفريق يسير نحو المجهول .
وما يجب الإشارة إليه هو أن إدارة الفريق تحت رئاسة محمد هوار ، فشلت في مهامها على طول الخط ولم تستطع احتواء الوضع، ويبقى الأمر الذي يجب الإشارة إليه هو أن الفريق يمر بمراحل صعبة.
ووجهت الجماهير الوجدية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أصابع الاتهام بشكل “مباشر” لرئيس فريقها محمد هوار، معتبرة أن تسييره لشؤون النادي يقود الفريق نحو الهاوية، ويدفع به نحو المجهول.
وأشارت فئة من أنصار “سندباد الشرق” أن فريقها أضحى يرزح تحت وطأة التسيير العشوائي لمحمد هوار الذي يعتبر بالنسبة لها مكمن الخلل، والمسؤول الأول عن الفشل الذي يتجرعه الفريق هذا الموسم.
ويتساءل كل عشاق اللونين الأخضر والأبيض؛ إلى أين يتجه فريقهم المحبوب بعد الوضعية الصعبة منذ نهاية الموسم من كل النواحي؟ الإدارة لم تستطع احتواء الوضع وإيجاد، على الأقل، حل يليق بسمعة الفريق للخروج من هذه الأزمات التي تضرب الفريق أو تدخل من أجل إيقاف هذه المهازل التي تتواصل من يوم لآخر والوضع يزداد سوءا وسفينة “الأخضر تغرق وتستغيث.
وما يجب ذكره هو أن الفريق فقد هيبته والإدارة عجزت عن احتواء الوضع واكتفت بمتابعة ما يحدث فقط، وكأن الأمر لا يعنيها في الوقت الذي يجب أن تتحمل المسؤوليةوفي نفس السياق، يبقى اللغز المحير في صمت رئيس الفريق الذي يبدو أنه مصمم على الصمت، خاصة أن الفريق على فوهة بركان وفقد هيبته.
