ONCF 970 x 250 VA

طنجة.. أمانديس تحن من جديد إلى إشعال فتنة “إرحل” عوض إشعال الأضواء

1

كاب 24 – الكارح أبو سالم:

تفاجأت مجموعة أحياء طنجة زوال اليوم الخميس ، بانقطاع التيار الكهربائي ، وبدون سابق إشعار كما هي عادتها ” لالة  أمانديس” ، بصفتها القطاع المشرف على التزويد ،مخلفا خسائر لاتعد ولا تحصى داخل المنازل ، وإتلاف كميات غذائية من اللحوم والأسماك سيما وأن الفترة فترة تكديس لحوم الأضحية بالمجمدات ،  كما عرفت المحلات التجارية والمطاعم وبعض المعامل نفس المصير ، وكوارث هامشية أخرى  تجلت في توقف مصعد فندق هيلتون نتج عنه إختناق سيدة عاشت لحظات مثيرة ح من الرعب .

هذا الإنقطاع لم يسبقه أي إشعار من طرف” أمانديس ”  الشركة المفوض لها تدبير قطاع التزود  بالكهرباء ، وبالتالي تحصل على علامة اللواء الأسود في تحقير ساكنة طنجة ، وخرق دفتر التحملات سيما في شقه المتعلق بضرورة إخبار الساكنة بأي إنقطاع مرتقب سواء من أجل إصلاح الأعطاب ، أو عمليات تمديد الأسلاك لوقت معين من الزمن ، أو مشاكل في التزود .

وللإشارة فإن طنجة تعرف إقبالا سياحيا كبيرا ،وعودة مغاربة الخارج إلى أرض الوطن ، سيما مع توقف دخولهم سنتين متتاليتين ، وهو الأمر الذي قد يتحول إلى مظاهرات عارمة ،   إذا ما استمرت ” أمانديس ” في تدبيرها غير المعقلن واختلالاتها التي ألفتها ساكنة طنجة بدون حسيب أو رقيب بدءا بالولاية ووصولا إلى الجماعات المحلية ، التي تخلت عن دورها القانوني في التتبع والمحاسبة ، فيظل المواطن الشمالي ضحية اللامبالاة ، وعرضة فقط لإستنزاف ماليته أمام الفواتير العالية ، دون إيلاء ماجاء في الدستور بشأن ربط المسؤولية بالمحاسبة .

فهل تخصصت هذه الشركة في إشعال نار الفتنة بالمنطقة عوض إشعال الأضواء وتزويد الساكنة بحقها في التيار الكهربائي الذي تؤدي مستحقاته الشهرية ؟ هل إشتاقت إلى عودة جماهير إرحل في وجه أمانديس ؟ الجواب تمتلكه فقط هده الشركة والجهات الرسمية المسؤولة عن تتبع مهامها .

 

تعليق 1
  1. كريم مدواري يقول

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رفقا بالساكنة يا ميؤول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.