“الوينرز” غاضب من خسارة فريقه أمام الرجاء.. ويحمل المسؤولية للتحكيم

0

كاب24:

 

على خلفية الثنائية النظيفة التي تلقاها فريق الوداد البيضاوي خلال مواجهته للرجاء البيضاوي، خرج ألتراسوينرز، الفصيل المساندللفريق الأحمر، ببلاغ،  تعلن خلاله انتقاذها للتحكيم لكونه السبب الرئيسي في خسارتهم.

وجاء في البلاغ الصادر منالوينرزعقب الديربي البيضاوي:

من هي الجهات العليا التي تتحكم في مصير البطولة الوطنية؟

الهزيمة واردة في كرة القدم، لكن أن تنهزم بفعل فاعل فهذا الأمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه، خاصة عندما نرى الكيفية التي يُراد بهاإرضاء خواطر البعض.

الفريق حقق اللقب القاري بمجهوداته الجبارة، ولا يمكن لهذا اللقب أن يكون ذريعة لإهداء لقب البطولة الوطنية بطريقة أو أخرى لفريق آخر.

إذا كانت هناك جهات عليا لا ترضى برؤية بطل إفريقيا متوج محليا للمرة الثانية على التوالي، فيجب أن نعرف من هي هاته الجهات العلياالتي تُحوِّل وجهة الألقاب بطُرق ملتوية، والتي تظهر دائما عندما تشتد المنافسة.

وإذا كان التحكيم المغربي بهذا المستوى المتواضع، فلا نستغرب ولا نتعجب من عدم تواجد أي حكم ساحة من المغرب في مونديال قطر.

فاليوم تفنن الطاقم التحكيمي بكل خبث ومكر في ذبح الفريق بسكين حاف، انطلاقا من رفض هدف مشروع في الدقيقة 18 والإعلان عنتسلل خيالي، دون تطبيق بروتوكول الفار أولا، بانتظار إتمام العملية، وثانيا عدم العودة للتقنية.

ثم ضربة جزاء خيالية في الدقيقة 46 والتي لم يتردد الحكم في الإعلان عنها رغم المسافة الكبيرة التي تفصله عن مكان الخطأ. والغريب هوعدم العودة إلى الفار، ناهيك عن التنفيذ الخاطئ ودخول أكثر من لاعب لمنطقة الجزاء. إضافة للتغاضي عن إشهار الإنذار الثاني في الكثيرمن اللقطات لتفادي طرد لاعبي الغريم.

هي أخطاء مؤثرة غيرت مجرى المباراة، وكان بطلها الطاقم التحكيمي ككل سواء بالميدان أو بغرفة الفار. سوابق الحكم السيء مع الفريقليست وليدة اليوم، واستفزازاته وعنصريته تجاه اللاعبين لم يُغيرها الزمن.

ونعبر عن تذمرنا من تعيينه في مباريات الفريق،  بل ونحذر من أن تعيينه مستقبلا سيُعد تهييجا وتحريضا للجماهير. إضافة للحكم الفاشلعادل زوراق الذي لم يحرك ساكنا بغرفة الفار، حكم لم يكتفي بضعفه داخل الميدان فواصل اليوم هفواته من غرفة الفار بتواطؤ مع السيء. فلا هو شاهد الهدف المشروع للوداد ولا هو قام بإلغاء ضربة الجزاء الخيالية ولا حتى قام باستدعاء الحكم لإصدار قراره في منتهىالدناءة.  

من جهة أخرى الفريق لم يكن في يومه، ولم نلمح أي ردة فعل قوية خلال المباراة. هي أشياء تقع في كرة القدم ولا نبحث عن أعذار  للهزيمة. ودرس اليوم يجب ان يستفيد منه المدرب واللاعبون للعودة بشكل أقوى.

الموسم لم ينتهِ بعد، والفريق مازال يتصدر البطولة الوطنية، وثقتنا كبيرة في اللاعبين للنهوض بسرعة والعودة لسكة الانتصارات. منذ بدايةالموسم ونحن نتصدر الترتيب العام ولا يمكن أن نتنازل عن الفوز باللقب بأي حال من الأحوال، لن نقبل أي أعذار، ننتظر مشاهدة اللاعبينبنفس الروح ونفس القتالية التي أبانوا عنها في العصبة

ولن ندخر جهدا في الدفاع وحماية النادي وخاصة ضد مديرية التحكيم التي كشرت عن أنيابها، ولن نقف في موقع المتفرج ونحن نرى حكامبمستوى ضعيف وبضمير متسخ يعيثون فسادا في مباريات الفريق. البداية من يوم الأحد، كل الدعم والمساندة للفريق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.