سفارة المغرب بدكار ترد على تصريحات السفير الفلسطيني
كاب24:
خرجت سفارة المغرب في السنغال امس الجمعة، عن صمتها، فيما يخص مغالطات وانحرافات السفير الفلسطيني في دكار، خلال خرجةإعلامية له على موقع إلكتروني محلي مؤكدة أنها تتناقض “مع المواقف الرسمية لمسؤوليه المباشرين”.
وفي بيان حقيقة نشر امس الجمعة، انتقدت ممثلية المملكة في السنغال هذه الخرجة الإعلامية، لهذا الدبلوماسي المقيم في دكار.
“مؤسفة لأنها مليئة بالانزلاقات والانحرافات، بل وحتى مخالفة للمواقف الرسمية لمسؤوليه الهرميين“، تؤكد سفارة المغرب في هذا البيان الذينقلته وسائل إعلام سنغالية.
وجاء في بيان الحقيقة، إن “التعليق بطريقة مغرضة، بعد عامين، ومن دكار، حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربيةوإسرائيل، يبين كون هذه الخرجة أقل ما يمكن وصفها وهي أنها غريبة وغير متوقعة وتثير تساؤلات حول دوافعها الحقيقية، والأجندة التيتتأسس عليها والواقفين وراءها… وعلاوة على ذلك… فهذا الدبلوماسي لا يتردد في التلميح إلى ما أسماه “قوة عظمى!!!“..
وأضاف أنه “إلى جانب الإخلال بالمبادئ الأساسية للتحفظ واحترام الدول ذات السيادة، ولا سيما من جانب الدبلوماسي، فإن المواقف المعبرعنها واللغة المستخدمة تفتقر بشدة إلى اللباقة والدبلوماسية بشكل صرف، وتندرج في إطار الجدل الصبياني”.
وأوضح أنه “بالإضافة إلى الطبيعة السيادية للمواقف المغربية، فإن هذه المواقف تم توضيحها وإبلاغها بشكل كاف، ولا سيما إلى أعلىالسلطات الفلسطينية، وهذا في إطار المشاورات القبلية، والتي يفترض ألا يتجاهلها الدبلوماسي المعني!“.
وأوضح بيان الحقيقة، أن “مسألة الصحراء المغربية، وعلى الرغم من أنف هذا المجادل الناشئ، شكلت في جميع الأوقات الأولوية الوطنيةالمطلقة لكل الشعب المغربي. والقضية، التي لا جدال على قدسيتها التي تماثل القضية الفلسطينية، وهي متجذرة في الوعي الجماعيللشعب المغربي. تحشد وتوحد الأمة المغربية منذ الاستقلال حول جلالة الملك. وهذا يعني أن الطريقة واللغة المستخدمة في التعامل مع هذهالقضية في الخرجة الإعلامية لهذا الدبلوماسي، تظهر جهلا كاملا بالواقع المغربي مقرونا بعداء لا مبرر له”.
وأضاف البيان “وبالتالي، ما الذي يبحث عنه هذا الدبلوماسي بالضبط؟ أليس هو خلق شرخ لا داعي له؟ وعلى أي حال، فبالنسبة للمغربوالمغاربة، فإن قضية الصحراء المغربية وفلسطين هما قضيتان وطنيتان مقدستان وعلى نفس قدم المساواة!“.