كاب24 – وكالات:
أثار إعلان إندونيسيا حظر صادراتها من زيت النخيل، مخاوف من ارتفاع أسعار زيوت الطعام مثل زيت الصويا، وزيت دوار الشمس، وزيت الكانولا، وما سيتبع ذلك من ارتفاع أسعار الغذاء بالعالم؛ إذ تحاول جاكرتا من قرارها هذا ضبط الأسعار محلياً، وسط موجة الغلاء التي تنتشر في العالم.
وقفزت أسعار زيت النخيل في الأسواق العالمية بعد إعلان إندونيسيا، أكبر منتج له، أنها ستقوم بحظر كافة صادرات زيت الطهي، وهو إجراء مفاجئ للأسواق ويهدد بتزايد التقلبات في أسواق المحاصيل التي ما زالت تعاني من ويلات الحرب.
وقالت إندونيسيا، التي تصدر ثلث صادرات زيت الطعام حول العالم، يوم الجمعة الماضي، إن وقف الشحن سيبدأ من 28 إبريل الجاري ويستمر حتى ترى الحكومة حلاً لمشكلة النقص المحلي.
ويهدف هذا الإجراء، إضافة إلى مجموعة من التدابير الأخرى، إلى توفير المحاصيل للسوق المحلية، بينما أقدمت دول أخرى على اتباع إجراءات مماثلة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، من أجل تأمين احتياجاتها الغذائية في ظل صعود أسعار المنتجات عالمياً.
صحيفة “The Guardian” البريطانية، قالت اليوم الثلاثاء 26 أبريل 2022، إن زيوت الطعام كانت تعاني من نقص إمدادات بالفعل؛ نتيجة سوء الظروف المناخية، والهجوم الروسي على أوكرانيا. ثم جاءت خطوة إندونيسيا بتعليق صادراتها الذي يدخل حيز التنفيذ يوم 28 أبريل 2022، لتفرض بذلك ضغطاً أكبر على المستهلكين الحساسين تجاه ارتفاع التكلفة في آسيا وإفريقيا، أكثر المناطق تأثراً بارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية.