كاب 24-اسماعيل بنحدو:
وكما هو واضح في الاجابة فقد بررت الفتوى هذا التحريم بـ”ما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ويفتح للشيطان بابا للمعاصي، فيبدأ الحديث بالكلام المباح لينتقل بعد ذلك إلى كلام العشق والغرام، وبعدها إلى المواعدة واللقاء”.
واعتبرت الفتوى أن بعض هذه المحادثات “جرت على أهلها شرا وبلاء فأوقعتهم في العشق المحرم، وقادت بعضهم إلى الفاحشة الكبيرة”. لكن أغلب التعليقات التي ردت على هذه الفتوى رأت عدم إدراك لتطورات الاتصالات وطرق التواصل في حين كانت قد قالت فئة كبيرة من الشباب أن هذه النوعية من الفتاوي لايلائم الواقع ولا تناسب مجتمع واعيا يعرف ما له و ما عليه.