كاب 24-اسماعيل بنحدو:
طرح المسلسل الكوميدي “الكبير أوي” الذي يعرض على قناة MBC مصر، قضية المحتوى التافه بطريقة ساخرة في حلقة البارحة، حيث دار موضوع الحلقة عن نوعية المحتويات والمواضيع التي تجلب اهتمام الجمهور وتحقق نسب مشاهدات مرتفعة.
محمد مكي الممثل المصري، أسقط هذه الظاهرة على المزاريطة القرية التي تدور فيها أحداث المسلسل الهزلي، مكي الذي يلعب دور البطولة ويجسد أكثرمن دور “لكبير” جوني” و”حزلئوم”.
قرر جوني في هذه الحلقة أن يصنع محتوى هادف على منصة تيك توك، لكنه لم يحض بالنجاح ما جعله يغير نهجهه ويتجه للمحتوى التافه بعد أن نصحه أصدقاءه في المزاريطة بذلك وما حصل لجوني في المزاريطة وهو ما يحصل في الواقع الذي نعيشه ويعكس مستوى تدني الذوقيات.
ولقي المسلسل نجاحا كبيرا لحدود الساعة، تماما كما فعل في الأجزاء السابقة، فرغم أن ا”لكبير اوي” غاب لسنوات عن الشاشة إلا أن عودته لقيت ترحابا كبيرا خاصة بعد عودة الأبطال الأصليين، لكن لا يمكن أن نتجاهل ذكاء “إفيهات” مكي واتسامها بالمعاصرة ومواكبتها لكل الأحداث الحالية. والأهم انضمام طاقم جديد للعمل على رأسهم: رحمة أحمد (مربوحة)، وسماء إبراهيم (الكبيرة فحت)، وحاتم صلاح (نفادي)، ومصطفى غريب (العترة)، الذين برعوا في مشاهدهم ونجحوا في إضحاك المشاهد كل على طريقته.
