كاب24:
دعت شخصيات فرنسية من أصل مغربي تنتمي لآفاق مختلفة إلى منع مرشحة ” التجمع الوطني” للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان من السير بفرنسا من الانفتاح إلى الإنغلاق .
وأكدت هذه المجموعة من الشخصيات المنتمية لمجالات متعددة، في عريضة تم تعميمها في نهاية هذا الأسبوع، أن المرشحة اليمينية المتطرفة “تكذب” عندما تدعي أنها ستكون رئيسة لجميع الفرنسيين، إذا تمكنت من الفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 أبريل الجاري.
“فقد قامت مارين لوبان بعملية “فرز” مسبق، مع كل ما تنطوي عليه هذه الكلمة من رعب”، حسب أصحاب هذا العريضة، الذين يؤكدون أنه بحكم أصولهم لن يكونوا بالنسبة لمرشحة اليمين المتطرف على “الجانب الجيد “، كونها تعمل بمنطق” الإقصاء” و”التقسيم”.
وشدد هذا التجمع، الذي يتشكل من عشرين شخصية من شتى المشارب، أنه إذا كانت مكونات المجتمع الفرنسي تمثل الأمل والانفتاح، فإن النموذج الذي تعرضه مارين لو بان هو الانغلاق وازدراء الآخر .
وذكروا، في هذا الصدد، بأنه قبل 27 عاما، خلال الفترة الفاصلة بين جولتين من الانتخابات الرئاسية، “في 1 ماي 1995 ، تم إغرق إبراهيم بوعرام في نهر السين على يد أتباع FHaine، سلف FHaine!
لكل هذه الاعتبارات فمن الضروري منع مارين لوبان “من التوجه بفرنسا من الانفتاح إلى الإنغلاق”، يؤكد أصحاب العريضة.
وتحقيقا لهذه الغاية، “ومن أجل أطفالنا وآبائنا الذين ساهموا في بناء فرنسا دون أن تتاح لمعظمهم إمكانية التصويت،ففي 24 أبريل، سنكون سدا أمام اليمين المتطرف، وذلك بالتصويت على المرشح إيمانويل ماكرون”.
ويمثل الموقعون على هذه الوثيقة مجموعة من قطاعات الأنشطة في فرنسا، من المال إلى الرياضة، ومن الفن والثقافة إلى العمل الجمعوي.
ويتعلق الأمر بكل من هشام داكيري، وجيهان بوكرين، ودافيد أندريه أزولاي، وعبديل عماري، ونبيل زروال، وخالد بازي،ومكسيم قروشي، وجواد بوسكوران، ولطيفة بكاري، ورشيد بلعزيز، ومهدي حيرتلوب ، ومحسن بن الحسن ، وسماين قاسمي، وعبد العزيز لمراني ، وليلى مدني ، وياسين بكاري، وحسن خريج ، وأيوب دادا، وحسن حرات ، وأحمد غيات .