ONCF 970 x 250 VA

رغم اعتذاره.. والدة الطفل المعنف من طرف رونالدو تهاجمه.. والشرطة تفتح تحقيقا في القضية

0

كاب24/ وكالات:

 

لا تزال تداعيات واقعة اعتداء اللاعب الشهير كريستيانو رونالدو، على طفل مشجع في ملعب وتحطيم هاتفه، مستمرة، فرغم اعتذار اللاعب، إلا أن هذا لم يرضِ العائلة، فقد أعلنت والدة جاكوب هاردينغ، الطفل البالغ من العمر 14 عاما، أن ابنها لم يتمكن من النوم بعد أن ضرب رونالدو هاتفه على الأرض عقب المباراة.

وذكرت الأم أنها لم تسمع عن اعتذار اللاعب لا منه شخصياً ولا من النادي، كما أضافت أن طفلها عانى من كدمة واضحة في يده، وألم في الإبهام، إضافة إلى كسر الهاتف.

وكشفت الأم كذلك أن طفلها يعاني عادة من عسر القراءة، إضافة إلى مرض التوحد وبالتالي يعاني من صعوبة ببعض المهارات الحركية الدقيقة، مثل إمساك القلم أو تثبيت الأزرار وغيرها.

وأشارت أيضاً إلى أن اعتذار اللاعب أغضبها بشدة، معتبرة أن ذلك “وقاحة”، وأكدت أن على اللاعب الشهير الاعتذار من ابنها شخصياً وليس بمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك وفقاً لما نقله تقرير لـ” Telegraph Sport”.

كما أوضحت أن مع التوحد، يجد طفلها صعوبة في معالجة الأمور، حيث عالج الأمر بطريقته ولم يصدق أن رونالدو فعل ذلك لأنه كان يحبه بشدة، مشددة على أن اللاعب الشهير كان أحد الأسباب التي دفعت الطفل للذهاب إلى تلك المباراة.

واعتبرت أنه يجدر باللاعب التعامل مع الأطفال بأسلوب آخر، بغض النظر عن نتيجة المباراة أو عن مشاعره حينها، مؤكدة أن فعلة رونالدو ما كانت ستمر لو فعلها رجل عابر.

وتفاقمت القضية، عندما أعلنت شرطة ليفربول أنها فتحت تحقيقا في القضية، وأنها تتعاون مع إدارة نادي إيفرتون لكشف الملابسات.

وقال بيان الشرطة: “نحن ننسق مع نادي مانشستر يونايتد ونادي إيفرتون بعد تقرير عن واقعة اعتداء خلال المباراة. التقرير يشير إلى أن طفل تعرض للاعتداء من قبل أحد اللاعبين بعد نهاية المباراة”.

وأضاف البيان: “التحقيقات جارية والضباط يتعاونون في الوقت الراهن مع نادي إيفرتون لكرة القدم لمراجعة الكاميرات الأمنية وإجراء تحقيقات واسعة النطاق مع الشهود لتحديد ما إذا كانت هناك جريمة ما”.

واستمعت شرطة ليفربول إلى أقوال الشهود بعد انتشار مقطع مصور للواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

للإشارة فقد اعتذر النجم البرتغالي عما بدر منه، معتبراً في تعليق على حسابه في إنستغرام، أنه ليس من السهل التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة، مثل تلك التي نواجهها حاليا مع مانشستر يونايتد.

إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه “يجب رغم ذلك أن نكون محترمين دائما، وصبورين، وقدوة للصغار الذين يعشقون اللعبة” وفق تعبيره.

كما أضاف أنه يود الاعتذار عن لحظة غضبه، داعياً المشجع الصغير لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد، تعزيزا للروح الرياضية، إلا أن هذا الاعتذار لم يفِ بالغرض، بل أغضب عائلة الطفل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.