كاب24 – وم ع:
احتضنت مدينة فاس يوما دراسيا حول تدبير أقسام التعليم الأولي، برئاسة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وبحضور مديري المديريات الإقليمية.
واستهدف اللقاء الذي نظمته الشبكة المغربية للتعليم الأولى بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، و المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، تقوية العلاقة التعاقدية بين المديريات والجمعيات التربوية، وتقوية التدخلات التربوية وتحقيق الإلتقائية والنجاعة في تنفيذ السياسة العمومية المرتبطة بالتعليم الأولي.
وأشار مدير الأكاديمية في كلمته إلى الأهمية التي يحظى بها هذا اليوم الدراسي خاصة لترصيد النتائج التي تحقق على مستوى تحقيق النتائج المتعاقد حولها بالبرنامج الجهوي التعليم الأولي سواء من خلال الأقسام التي تدعم تسييرها الأكاديمية أو تلك التي تم فتحها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو مع شركاء آخرين.
كما أبرز المجهودات التي بذلت سواء من طرف الأكاديمية أو تلك التي تبدلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى بناء الأقسام وتأهيل وتجهيزات الفضاءات الخاصة بالتعليم الأولي، منوها بالشراكة والدعم الذي تقدمه الجهة لهذا البرنامج.
وتوقفت مداخلات المديرة العامة المساعدة للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ورئيس الشبكة المغربية للتعليم الأولي إلى المجهودات التي تبذلها الجمعيات التربوية للمساهمة في تأهيل خدمة التعليم الأولي مشددة على أهمية مراجعة بناءة للآليات التي تتم من خلالها عملية التنزيل.
وسلط اللقاء الضوء على الحصيلة التي تم إنجازها على مستوى الأكاديمية والتي أكد المنسق الجهوي لمشروع الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه أنها إيجابية و تتساير مع ما تم تسطيره في البرنامج الجهوي.
واختتمت أشغال هذا اليوم بورشتين الأولى من أجل تجويد دليل المساطر والشركات التي تجمع المديريات بالجمعيات التربوية، أما الورشة الثانية فهمت تجويد التدخلات التربوية من خلال التكوين والتأطير، وتحديد وضبط مهام كافة المتدخلين والفاعلين تحقيق لالتقائية التدخلات.