كاب24:
غاب الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي عن مقر النادي في ستامفورد بريدج منذ شهور، ومن غير المرجح أن يعيش في المملكة المتحدة مرة أخرى.
وكشفت صحيفة “الماركا” في قصاصة جديدة لها، أن علاقة أبراموفيتش المزعومة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستمنعه من الإقامة في البلاد أو التقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية مستقبلاً.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن” فإن مسؤولي الهجرة قد تلقوا تعليمات صريحة بعدم السماح لأبراموفيتش بالاستقرار في المملكة المتحدة، منذ أن سحب أبراموفيتش طلبه للحصول على تأشيرة مستثمر من الدرجة الأولى في المملكة المتحدة في عام 2018، على هامش توتر دبلوماسي بين البلدين.
وحصلت الصحيفة على وثيقة مسربة سنة 2019 من وزارة الداخلية تقول إن أبراموفيتش ” كجزء من إستراتيجية روسية تهدف إلى استهداف التمويل غير المشروع والأنشطة الخبيثة بداخل بريطانيا”.
وأفاد المصدر ذاته، أن أبراموفيتش لايزال يُشكل اهتمامًا لمشروع الاختراق الروسي (HMG) بسبب صلاته بـه، حسب ما صرح به النائب العمالي كريس براينت أمام مجلس العموم، كون أن “الدولة الروسية لها ارتباط عام بنشاطات وممارسات فاسدة”.
وتشير المعطيات أن الاستراتيجية التي تستخدمها روسيا، هي محاولة ضمان علاقتها بالرجل من أجل التمويل غير المشروع لنشاطات خبيثة داخل المملكة المتحدة، لكن لحدود اليوم غير قادرة على التمركز في بريطانيا، إذ أن الدولة تستخدم كل الأدوات المتاحة تحت تصرفها، بما في ذلك سلطات الهجرة لمنع ذلك، فهل تطرد سلطات البلاد أبراموفيتش من البلاد ومنعه من امتلاك النادي مسقبلاً؟