كاب 24 – حسن بوفوس:
عرفت نهاية مباراة اتحاد طنجة و ضيفه اتحاد اسا الزاك النسوي برسم الدورة 16 للبطولة الوطنية النسوية القسم الأول الاحترافي التي أجريت بالقرية الرياضية بطنجة قبل زوال يوم السبت 19 فبراير الجاري، أحداث لا رياضية سببها بعض لاعبات الفريق الطنجي ومكتبه المسير حسب تعبير أعضاء المكتب المسير لفريق اتحاد آسا الزاك إذ أكدوا تعرضهم لاعتداء شنيع مصحوب بالكلام النابي ولم يسلم أعضاء المكتب المسير من الاعتداء إسوة بلاعبات الفريق الأخريات.
هي أحداث مؤسفة شهدتها مباراة إتحاد طنجة والإتحاد الرياضي أسا الزاك لكرة القدم النسوية حيث سلوكيات الفريق المضيف. لتنتقل عناصر الفريق الاساوي النسوي لولاية أمن طنجة من أجل تحرير شكاية في الموضوع عقب إصابات لحقت لاعبات الفريق.
و بهذه الاحداث ألا رياضية لقي فريق اتحاد اسا الزاك النسوي تعاطف وتضامن كبير من عدة جهات وفعاليات جمعوية بجهة كلميم واد نون مستنكرين الاعتداء الذي طال طاقم و اعضاء المكتب المسير ولاعبات، كما أن إدارة الفريق أصدرت بلاغاً موقعاً من طرف رئيسة الفريق “الباتول تمكدي”، جرى نشره عبر الصفحة الفاسيبوك الرسمية الخاصة بالفريق.
حيث أكد البلاغ أنه بعد المباراة التي أجريت بملعب الحديقة الرياضية بمدينة طنجة بين الاتحاد الرياضي النسوي لاسا الزاك مع فريق إتحاد طنجة قد انتهى بإنتصار فريق إتحاد طنجة بهدفين مقابل هدف، ومباشرة بعد إنتهاء المباراة تعرض أفراد المكتب المسير لفريق الإتحاد الرياضي وكذلك لاعبات الفريق والطاقم التقني لإعتداءات عنيفة تسببت في إصابات بليغة للبعض وتم رمى اللاعبات وطاقم الفريق بالقارورة من المدرجات المخصص للجماهير، رغم أن الجماهير غير مسموح لها بدخول الملعب لأسباب وبائية، في خرق واضح للقانون.
وأكد البلاغ أن رئيسة الفريق تخبر الرأي العام الرياضي عامة ومحبيي الفريق على وجه الخصوص أنها تقدمت بشكوى ضد كل من كانت له يد في هذا الإعتداء الشنيع وكل من مس بسلامة أعضاء ولاعبات الفريق ، وأنها ستقوم بكل الإجراءات القانونية حتى تتحقق العدالة.
وأشار البلاغ أن الفريق سيُراسل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإتخاد مايتعين عليها إتخاذه وبالحجج والبراهين.
كما توجه فريق الإتحاد الرياضي النسوي آسا – الزاك لكرة القدم، بالشكر والإمتنان إلى والي أمن طنجة على تفاعله مع الحادث وتفانيه في القيام بواجبه، ووقوفه على كل صغيرة وكبيرة حيال الواقعة، متوجهاً في البلاغ ذاته بالشكر إلى كل من تعاطف مع الفريق، من فعاليات سياسية محلية وكذلك محبي ومشجعي الفريق من داخل وخارج الإقليم.