كاب24 – جواد الأطلس:
أثارت ظاهرة “انهيار المناحل” لدى محترفي تربية النحل بالمغرب، جدلاً واسعا بعدما عرفت عدد من المناطق بالمغرب هروب طوائف النحل من محاضنها، خاصة على مستوى بنسليمان، وبلقصيري، وويسلان نواحي مكناس، ومناطق أخرى وسط المملكة.
وفي هذا السياق، أصدر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” بلاغاً توضيحياً حول الظاهرة، حيث استبعد ما سبق وكشفت عنه النقابة الوطنية لمحترفي النحل بالمغرب، كون الأمر راجع لمرض معين، بمبرر أنها ظاهرة اعتيادية تصيب عدد من مناحل الدول بمختلف القارات، حسب “أونسا”.
ولتقصي المزيد من التوضيحات، ربطت “كاب24″، الاتصال بمهنيي النحل والمناحل المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، والتي أفادت في البداية بأن تحرك “أونسا” جاء بعد نشرات وبلاغات متواترة، أعقبتها مراسلة للمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وكشف الحسن بنبل، رئيس النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، في حديثه لـ”كاب24″، أن اللجنة التي أوفدتها “أونسا” والتابعة لها رفقة إحدى الفيدراليات البيمهنية، تعتبر هيئة (فيدرالية) لا تمثل المهنيين في قطاع النحل، حسب ما أورده بلاغها الصادر الجمعة 21 يناير 2021.
وأوضح رئيس النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب في تصريحاته التي وصف فيها “النقابة” من أعرق وأقدم نقابات مربي النحل وطنياً، أن “أونسا” أوردت في بلاغها عن مراقبة 23 ألف خلية نحل وهو العدد الذي يصعب تصديقه، مبرزاً أن المناحل تعرضت لمرض يسمى “تكييس الحضنة” أو (LE COUVIN SACCIFORME)، وهو مرض معدِ ومعروف عالمياً.
وأكد الحسن بنبل، أن هذا المرض الذي ضرب عدد من مناحل مربي النحل بالمغرب، مصدره فيروس يسمى (S.B.V)، يُصيب الحضنة ويتسبب في موت اليرقات قبل اكتمال نموها، ما يترتب عنه عدم تجدد الطوائف الداخلية للمنحل والخلية بصفة خاصة.
وشدد بنبل رئيس النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، أن هذه الخلاصات توصلت لها النقابة من طرف خبراء وباحثين مختصين من داخل مختبر للأبحاث العلمية التابع لإحدى الجامعات المغربية، أكدت إصابة المناحل بمرض معدِ بعد عينات تم أخدها من خلايا نحل بكل من بوفكران والحاجب ومناطق مجاورة إثر زيارات ميدانية مستمرة.
وأشار المسؤول النقابي، أن زيارة لجنة “أونسا” اكتفت بمراقبة بعض المناطق فقط لاستخلاص خلاصاتها، ولم تعمل على أخذ أي عينات لدراستها، إذ أصدرت بلاغاً في وقت قياسي نافيةً وجود أي مرض سبّب خلو المناحل من طوائف النحل، لكن ما يحدث العكس تماماً، مبرزاً أنه لا يمكن أن يهاجر النحل بدون أسباب أو بسبب التغيرات المناخية والجفاف حسب ما أوردت “أونسا” في بلاغها، مشيراً أن البلاد تعرف معضلة الجفاف منذ سنوات وليس الأمر وليد اليوم، حسب تعبير المتحدث.
تجدر الإشارة، أن ظاهرة هروب النحل من مناحلها بالمغرب، شكل موضوع تدخل ميداني وبلاغ للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، خلص إلى أن التحريات الأولى للمكتب أفادت أن الأمر متعلق بأسباب منها الظروف المناخية كقلة التساقطات المطرية، والبيئية كقلة المراعي، والظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة، حسب رواياتها.
حتی انا اختفت لی العدید من الخلایا جهه الشرقیه دبدو
حتى الذين يسمون أنفسهم متخصصين و مغنيين بالأمر جهال بعالم النحل و تفريق الأمراض و أسبابها عند النحل.
اهم شيء هو أن يقول الإنسان شيء.
المرض واضح لاكن من انا لاتكلم واشرح للكبار.
من يفرح بركبه لحمار فقل له مبروك الفرس
هانحن ضاع لنا كل ما نملك من المناحل ،اين المساعدة الفورية ،اين إحصاء الخسائر اين الدعم المباشر اين دور الفدرالية اين دور وزارة الفلاحة اين دور الحماية الاجتماعية ،اين اصحاب الخطابات الرنانة ،بالله عليكم افيدوني فأنا لم اعد أفهم شيئا ،كم بذلنا من جهد كم استثمرنا في هذا الميدان ،ادعو جميع المتدخلين ان تكون المساعدة العاجلة
لا حول ولا قوة إلا بالله
سلام الله عليكم
ابي رحمة الله عليه ، كان هوايته تربية النحل في الستينات من القرن الماضي
اتذكر في طفولتي ما كان يقوله والدي من لم ترضى عنه النحل تنفر منه وتهرب ، وخاصة إذا كان النحال لا يترك لهم حقهم ما يأكلون في فصل الشتاء
وكذلك اتذكر انه كان ضد من ياخذ كل العسل ويعطيهم السكر
والصناديق ( اجبح ) كانوا من نبات اسمه الكلمة
يحميهم الحرارة والبرد وخاصة كان يغطيهم بفراش من الحلقة
عفوا : أريد تصحيح بعض الأخطاء في التعليق أعلاه كانت غير مقصودة (( النقال غَيَّرَ ما كتبته ولم أنتبه ))
الصناديق (( اجْبَحْ تقليدي ليس مثل ما هو الآن )) كان من نبات اسمه الــكََــلْــخَــة عندنا في المغرب الشرقي
ليحميهم من الحرارة والبرد وخاصة كان يغطيهم بفراش مصنوع من الحَلْفَة