ONCF 970 x 250 VA

تزامنا مع بداية السنة الجديدة.. آيت الطالب يثمن جهود موظفي وزارة الصحة خلال الأزمة الطارئة

0

كاب24:

أشاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم السبت، بالمجهودات الجبارة والمتميزة التي بذلها موظفو وأطر الوزارةبمساندة كافة الشركاء والمتدخلين، وبما قدموه من تضحيات ونكران للذات لا تقدر بثمن خلال هذه الأزمة الصحية الطارئة والظرفية الحرجةالتي يعيشها المغرب جراء تفشي وباء كوفيد19.

وقال السيد آيت الطالب، في رسالة شكر وامتنان،إنه لمن دواعي سروري ومن باب العرفان أتوجه بخالص عبارات الشكر والإمتنان لكافةالموظفين والأطر الطبية والصحية والتقنية والإدارية للوزارة على روح المواطنة العالية والمسؤولية الكبيرة والإنخراط اللامشروط الذي برهنوا عليهخلال هذه التحديات الصحية الكبيرة والوضعية الإستثنائية.

وأضاف أنه اليوم، ونحن على مشارف السنتين منذ ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19، لا يمكنني إلا أن أحيي عاليا كل نساءورجال قطاعي الصحة العام والخاص على التضحيات الجسام والمجهودات الكبيرة والنوعية التي قدموها بنكران ذات، سطروا بها ملاحمبطولية تدعوا للفخر والإعتزاز، ستظل راسخة في تاريخ المغرب المعاصر، مسترخصين، رغم المخاطر، أنفسهم فداء لإخوانهم ممن ألم بهمالوباء، ومناضلين من أجل ضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية الاستشفائية للمواطنات والمواطنين، ولو في ظروف صعبةرغم قلة العدد، والإشتغال بشكل متواصل ليلا نهارا وعلى مدار سائر أيام الأسبوع بدون توقف ودون الإستفادة أحيانا من الإجازات”.

وأبرز أن الجهود الحثيثة لوقوف مختلف التكوينات الطبية والشبه الطبية والتقنية والإدارية الصحية الوطنية في الصفوف الأولى لمواجهة«كورونا» الذي حصد للأسف أرواح 14849 مواطن رحمهم الله، أثمرت عن إجراء أكثر من 9881067 فحص، وإكتشاف إصابة أكثر من963092 شخص، وتعافي ما يزيد عن 940193 مصابة ومصاب، وتقديم الجرعات لما يزيد عن 24 مليون ونصف مواطن مغربي،  مضيفاأنها أرقام لا شك تكرس النجاح الكبير والملموس لحملة التلقيح الوطنية وتزكي المنجزات التي حققتها المملكة في تدبير الجائحة والتي شهدبها العالم.

وتابع بالقول إن هذا النجاح هو ثمرة التدبير الحكيم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ونتيجة لتوجيهاته السامية المواكبة والدؤوبة، مماأدى إلى تظافر جهود عدد من القطاعات والمؤسسات الحكومية والسلطات المحلية والأمنية ومؤسسات القطاع الخاص والفاعليينالاقتصاديين.

وجدد السيد آيت الطالب شكره وإمتنانه لكل نساء ورجال الصفوف الأمامية في تدبير ومحاصرة هذه الأزمة الوبائية، من رجال أمن ودركملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وسلطات محلية، وأيضا إلى كل من وزارات الداخلية والشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربةالمقيمين بالخارج والإقتصاد والمالية والقوات المسلحة الملكية والصحة العسكرية، والخطوط الملكية المغربية ووزارات التربية الوطنية والتعليمالأولي والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار  والصناعة والتجارة وكل الوزارات المعنية التي دعمت جهود الوزارة تحت إشرافرئيس الحكومة، وكذا للمؤسسات الشريكة ولوسائل الإعلام وهيئات وفاعلي المجتمع المدني وكافة المواطنين، ولكل من ساهم من قريب أو بعيدمركزيا وجهويا وإقليميا في تدبير الجائحة وإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح باعتبارها تجربة استثنائية عرفتها المنظومة الصحية الوطنية.

ودعا الوزير الجميع إلى الحفاظ على نفس التعبئة والإنخراط، والتشبث بنفس الروح والإيمان الراسخ بالرسالة النبيلة الملقاة على عاتق نساءورجال الصحة لإنزال الأوراش، التي أضحى معها القطاع الصحي بشقيه العام والخاص أولوية وطنية.

وأوضح أن من ضمن هذه الأوراش ورش تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المغاربة الذي أطلقه صاحب الجلالة وتشجيع التصنيعالوطني، الذي سيمكن حتما المملكة من تحقيق سيادة صناعية في مجال الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية وباقي المنتجات الصحية،وتقوية النسيج الصناعي الوطني وتشجيع استهلاك وتصدير المنتجات التي تحمل علامةصنع بالمغرب، وخلق مزيد من فرص الشغل،إضافة إلى ورش إصلاح الوظيفة العمومية الصحية المرتقب، الذي سيسمح بمزيد من الإهتمام بالعنصر البشري باعتباره أساس كل إقلاعمنتظر للمنظومة الصحية بالمغرب، وتمكين المواطن المغربي من حق الولوجية للعلاج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.