ONCF 970 x 250 VA

شبح الريادة المزعومة لسان حال مؤسسات التعليم الخصوصي بسيدي سليمان

0

كاب24 – أمين الزيتي:

في الوقت الذي يجب على بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية بسيدي سليمان، أن تتحلى بالمبادئ والقيم ، اللذان تضخهما في مدارك المتمدرسين عندها ، ومعها حمل ثقافة الإعتراف ولو بالآخر ، تجد هاجسها الوحيد ، إدعاء الريادة بأولى مراتب التصنيف الوطني من حيث نسبة النجاح وغيرهما من معالم التميز ، كل هذا على أسماع الحضور ممن إستقدمهم المنضمون للحفل التكريمي الأسبوع المنصرم المنظم بدار الشباب بسيدي سليمان من أجل تكريمهم حسب زعمهم ، والحال من أجل أخد حصتهم من وصلات إشهارية، لا علاقة لها بواقع الأرقام الحقيقية، التي تكشف قائمة أسماء المدارس الخصوصية التي صنفت بشرف، واحتلت مراتب الريادة بحصول تلاميذها على نقط الشرف في مسك الباكالوريا برسم سنة 2021.

_فأن تجد مثل هاته التصريحات الغير مسؤولة ، باطلة ولا أساس لها من الصحة ، تعرض جهارا وعلى أسماع الحضور ، تارة بين أحضان الكلمة الترحيبية بإسم تقافة الإعتراف برقصات كلامية لا تستند على معلومات رسمية من الجهات الرقابية كالوزارة أو الأكاديمية ، أو بالأحرى تقييم صريح لجهات لها من المكانة الإعتبارية في المجال و تعنى بقضية التربية والتعليم الخصوصي من قبيل منضرين فيه ، تجد آخرون دون غيرهم يصارعون الزمن من أجل (إشهار مؤسسة بعينها) وإدلائهم بمعلومات مغلوطة قصدا على حساب ما يسمى في سياسة ( البيزنيز ) (بالباريناج …..أي …..(الإحتضان) .

عالم الريادة التربوية هو منتوج يفرض نفسه ، ويحتاج تقديم أطر تربوية قادرة على خلق الحدث ، إنطلاقا من معيار التميز ، ببنيات تحتية ضخمة وتجهيزات كافية تحتوي معظم الشعب العلمية والإقتصادية، وتتمتع أطرها بتجربة رائدة في مجال الإدارة والتدريس وتختار أطرها بشكل جيد ، يبوأها فيما بعد مراتب الشرف الحقيقية ، لا تلك التي تبنى اليوم داخل دور الشباب على من يدفع أكثر في حفلات (نفخ النفاخة بريح الغياطة )، والهاجس الأسمى هو جلب زبناء كثر للمؤسسة التي يراد دعمها على أسماع (المكرمون) بضم الميم وشد حرف الراء) نسبة ولو كلف الأمر قول تربع الأخيرة على قائمة وطنية وهي تحتل غير ذلك ، فقط الهدف الأسمى هو الركوب على صهوة البهان ونشر إدعاءات لا أساس لها من الصحة .

وحيث أن الجميع المستثمرون في القطاع يريدون الوصول الى النسبة 100% في النجاح أولاوثانيا تحقيق أكثر ما يمكن من الميزات_قد يبدو الأمر عاديا ومطلوبا في إطار التنافس بين مؤسساتهم التعليمية حيث من المفروض أن تعمل كل مؤسسة ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف ، في كسب شهرة أكثر وثقة أكبر من طرف أولياء التلاميذ بالخصوص، حتى تتمكن من إستقطاب أكبر عدد ممكن من التلاميذ وتعمل على إختيار أجود العناصر بواسطة ” إختبارات الدخول” لتحقيق المزيد من التألق بدل الإرتكان إلى البوز الخاوي والدعاية الغير شرفية على حساب من يدفع أكثر .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.