كاب24 – جواد الأطلس:
تتواصل حدة العداء والتوتر من الجانب الاسباني تُجاه المغرب، بعد أن قرر برلمان جزر الكناري اعتماد مشروع قانون تقدم به حزب فوكس المتطرف رفقة كتلة من الأحزاب، والقاضي بالدفاع عن المياه الإقليمية للأرخبيل.
وتأتي تحركات كتلة من الأحزاب الإسبانية، بذريعة أن المغرب قد يرتكب انتهاكاً لقوانين المياه الدولية، بعد تحركات المملكة الأخيرة للتنقيب عن النفط والغاز على طول الساحل الأطلسي، مطالبة في السياق نفسه تكثيف المراقبة للتأكد من هذه الانتهاكات المحتملة.
وقال النائب البرلماني ماريو كابريرا في كلمة من داخل برلمان “الكناري”، أن عملية التنقيب التي يقوم بها المغرب هي خطوات توسع جديدة ضد إسبانيا والتي يجب رفضها بحزم، حسب تعبيره.
ودعا النائب كابريرا، أن البرلمان يجب أن يتخذ قراراً يطبعه الإجماع من أجل التصدي “لسياسة الأمر الواقع”، التي بدأت تفرضها المملكة المغربية على حساب إسبانيا، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من أجل بسط الهيمنة على منطقة شمال إفريقيا.
وتأتي تصريحات النائب البرلماني، في سياق التصريحات التي تقدم بها عدد من البرلمانيين في جزر الكناري، في مقدمتهم الناطق الرسمي باسم حزب بوديموس، مانويل ماريرو، الذي وصف عمليات التنقيب بمياه المحيط وساحل الصحراء أمراً “غير مقبول”، في إشارات منه داعمة لجبهة البوليساريو.
وتجدر الإشارة، أن حكومة جزر الكناري تقدمت بحر الأسبوع بقرار يقضي بمنح دعم مالي يقدر 670 مليون سنتيم مغربي من أجل دعم مخيمات تندوف غذائياً والتي سيتم ضخها في خزينة قيادة الجبهة.
