كاب24:
كشفت نتائج دراسة أنجزها المركز المغربي للمواطنة حول الممارسات الأكثر إزعاجا وتضييقا على المواطنات والمواطنين في الفضاء العمومي، أن حراس السيارات هم الأكثر إزعاجا بنسبة 17,2 بالمائة من مجموع المشاركين في الدراسة.
وحسب المركز المذكور، فإن الدراسة اعتمدت على تعبئة استبيان (استمارة) صمم عبر تطبيق Google Forms يتم تعبئة هذا الاستبيان عن طريق الانترنيت. وقد طُلب أساسا من كل مشارك(ة) تحديد ثلاثة اختيارات من بين الممارسات الأكثر إزعاجا له في الفضاء العمومي.
وأضاف ذات المصدر أن عدد المشاركين بلغ 1094 مواطنة ومواطن في مختلف جهات المملكة المغربية، مشيرا إلى أن النساء مثلن نسبة 24% في حين مثلت نسبة الرجال 76%.
ووفق نتائج الدراسة، فقد اعتبر المشاركات والمشاركون أن الممارسة الأكثر إزعاجا لهم في الفضاءات العمومية هي مضايقات حراس السيارات بنسبة %17,2، يليها رمي الازبال في الأماكن غير المخصصة لها بنسبة %16,5 متبوعة بالاحتلال الملك العمومي بنسبة %14,9، تم استعمال الألفاظ النابية في الأماكن العمومية بنسبة %9,3 والتحرش بالنساء في المرتبة الخامسة بنسبة %7,1، في حين ان مضايقات المتسولين والتدخين في الأماكن العمومية يأتيان في المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي بنسبة %6,6 و %5,5.
وحسب توزيع النتائج حسب الجنس، أظهر أن النساء يعتبرن أن رمي الزبال في الأماكن غير المخصصة لها هي أكثر الممارسات ازعاجا لهن بنسبة %19,0، متبوعة بالتحرش الجنسي ب %12,5 تم احتلال الملك العمومي ب 9,9% تم مضايقات حراس السيارات ب%9,5. اما بخصوص الرجال، فتأتي مضايقات حراس السيارات ب%19,7 تليها احتلال الملك العمومي ب%16,5 فرمي الازبال ب%15,7 تم الألفاظ النابية بنسبة %9,1.
وقال المركز أن هناك ثلاثة محاور أساسية يجب الاشتغال عليها بشكل متزامن للمساهمة في تعزيز قيم المواطنة وسلوكيات العيش المشترك في الفضاء العمومي، أولها إدماج التربية على المواطنة كمحور أساسي في المنظومة التعليمية وفي جميع المستويات واعطائها الأهمية اللازمة. وثانيا التوعية والتحسيس المستمر الموجه بشكل عام للمواطنين، وثالثا تعزيز وتقوية الترسانة القانونية، بحيث ان العديد من الممارسات لا تعتبر قانونيا مخالفة وبالتالي يتحكم فيها فقط الدافع الأخلاقي.