كاب24 من الرباط:
عبر المكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا، عن استنكاره لنوايا واتجاه مديرية المركز في اعتماد مراقبة دخول العاملين (البوانتاج)، دون اشراك الفرقاء الاجتماعيين للتداول في الموضوع وابداء الملاحظات بشأنه تفاذيا للمزيد من الاحتقان.
وحسب بلاغ توصل به موقع “كاب 24″، فقد ذكر المكتب على أن السياسة المعتمدة في تدبير شؤون الموارد البشرية التي تتم بشكل احادي الجانب وعدم اشراك الفرقاء الاجتماعيين في اتخاد القرارات المناسبة، حيث ينعدم الحوار بشكل قطعي، خلفت و نجمت عنها، مجموعة من الاخفاقات التي كانت لها آثار وانعكاسات جد سلبية على مصالح الشغيلة الصحية العاملة بذات المركز.
وحسب ذات البلاغ، فإن ضحايا الترقيات والمنح الممنوحة سواء المتعلقة بمنحة المردودية او منحة “كوفيد_19” التي صرف منها الشطر الأول لتظل حرارة تدبير الشطر الثاني منها جد ضعيفة مقارنة مع مصالح الموارد البشرية بوزارة الصحة التي شرعت في صرفه، فضلا عن العجز والاخفاق الملحوظ في صرف تعويضات الحراسة والالزامية لما يزيد عن أربعة سنوات مضت.
واضاف المكتب في بلاغه، أن نموذج التدبير الذي يقصي الفرقاء الاجتماعيين من الحوار، يعتبر ضربا صريحا لمقتضيات دستور المملكة، ما يؤكد الفوضى التي تعيش على وقعها اكبر مؤسسة استشفائية.
واستنكر المكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة، فرض عملية مراقبة الدخول على العاملين دون اشراك الفرقاء الاجتماعيين لابداء الملاحظات ولتفادي التمييز في هذه العملية كما يحذر من استمرار أساليب الاقصاء التي تجهز على مكتسبات وحقوق العاملين.
وطالب المكتب النقابي وزير الصحة بالتدخل لدى مديرية المركز لفتح الحوار مع ممثلي العاملين بهذف دراسة الملفات المتعلقة بمصالحهم وحقوقهم من جهة واحتراما لبنود دستور 2011 ورسالة رئاسة الحكومة من جهة أخرى.