ONCF 970 x 250 VA

حَكَمٌ بعصبة الشرق يتهم مسؤولا في “التحكيم” بالنصب عليه ويطالب “لقجع” بالتدخل

0

كاب24 – محمد زريوح:

 

تسـاءل الحكم بعصبة الشرق لكرة القدم فهد الرنداني، عن مصير مآل شكايةٍ كان قد وجّهها آواخر دجنبر 2019، إلى رئيس الجامعية الملكية المغربية لكرة القدم، ضد عضوٍ بـ”المديرية الوطنية للتحكيم”، إثر “تعرّضه لنصبٍ واحتيال على يديْه”، وفق مـا تضمنه نصّ الشكاية.

وبحسب الشكاية ذاتها التي توصلت “كاب24″ بنسخة منها، فقد إتهم الحكم الناظوري الرنداني، بوقوف العضو المعني بـ”المديرية الوطنية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم” خلف تجاوزات خطيرة مستغلا بذلك منصبه داخل الجامعة المذكورة”.

مـورداً أن المشتكى منه “وعده بالنجاح في امتحان الترقية لدرجة حكمٍ وطني من الدرجة الثانية لسنة 2016، على أساس أن لـه علاقات وطيدة مع مسؤولين كبار ومنهم أمنيون، مما سيمكنه من التوسط لفائدته بغية إنجاحه في هذا الامتحـان”.

مضيفا أن المشتكى منه “طلب منه اقتناء أشياء ثمينة، منها جهاز حاسوب متنقل وهاتف محمول، ونقلها من الناظور إلى وجدة، كما طلب منه لاحقا اقتناء 4 بذلات رياضية ذات ماركة عالمية، و4 أحذية رياضية باهضة الثمن، مُخبرا إيّاه أن هذه المقتنيات ستتوجه إلى أعضاء المديرية المشرفين على الامتحان”.

مردفا في شكايته “فيما بعدها طلب منه 12 قطعة من الجبن الأحمر و6 كلغ من البندق الجيد، و6 كلغ من اللوز و6 كلغ من المملحات” بحيث أخبره أنه سوف يسلمها لشخص يشتغل بالإدارة العامة للأمن الوطني لتتميم غرض إنجاحه في الامتحان”.

ويسترسل الحكم الرنداني، أنه تفاجأ بعدم وجود إسمه ضمن لوائح الناجحين في الامتحان المعلوم، ليعده المشتكى منه باجتياز الدورة الاستدراكية وهو ما لم يتحقق، موهما إيّاه مرة أخرى بمحاولته إقناع المديرية السالفة الذكر بتنظيم اختبار آخر ليقوم بإنجاحه وهو ما لم يتم في الواقع” بحسب المشتكي.

ويضيف صاحب الشكاية، أنه طلب من العضو المعني إرجاع ثمن المقتنيات التي أرسلها لـه، غير أن الأخير التمس منه أن يمهله مدة شهر لتسديد نصف المبلغ، إلا أنه بهد انقضاء المدة المحددة لم يعد يرد على مكالمات الضحية ليلجأ الأخير إلى طرق باب مكتب رئيس عصبة الشرق لكرة القدم لوضع شكايته، غير أن المشتكى منه ينكر كل تفاصيل واقعة النصب والاحتيال ويرفض اللقاء بالضحية” تقول الشكاية.

ولـم يقف الأمر عند هذا الحد، بل ويؤكد المشتكي أنه “تعرض للتهديد والتوقيف والحرمان من التعيينات من طرف المدير الجهوي للتحكيم بعصبة الشرق، رغم شهادة الجميع بكونه حكما متمكنا، بل وكذلك مهدد بالطرد من التحكيم بحسب ما يجهر به الأخير”.

لذا، عاد الحكم فهد الرنداني، الذي أوضح أن شكايته لم تتلقّ أي استجابة بعد، (عاد) ليلتمس دخول رئيس الجامعية المغربية، على خط القضية “من أجل إنصافي وإرجاع حقي من هذا الشخص وإيقافه عند حده حتى لا يتمادى في غيّـه”، مطالبا بالتقصي في واقعة النصب والاحتيال التي تعرض لها بغية كشف وإظهار الحقيقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.