كاب24 – نجوى البقالي:
في ظل تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر، أكد وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده ستناقش موضوع الخلاف بين البلدين ، خلال أشغال اجتماع اتحاد المتوسط، الذي ستحتضن أشغاله مدينة برشلونة يومي 28 و 29 نونبر الجاري.
وفي حوار أجره مع صحيفة “إلديارو دي سيبيا”، اعتبر الوزير الإسباني أن “المغرب والجزائر بلدان شريكان أساسيان لإسبانيا وللاتحاد الأوروبي ومعهما نبني العلاقة في البحر الأبيض المتوسط. وخلال يومي 28 و29 نوفمبر الجاري ستحتضن برشلونة اجتماعا لاتحاد المتوسط، حيث سنبحث هذه القضايا. نحن في اسبانيا سنعمل دائما من أجل الانفراج ومن أجل حسن الجوار ومن أجل التعاون بناء البحر الأبيض المتوسط. الحوار أساسي في هذا الشأن”.
كما أن صحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية ذكرت أن إسبانيا دخلت على خط الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر .
ونقلت الصحيفة عن مصادر من وزارة الخارجية الإسبانية، أن حكومة مدريد، عرضت نفسها كوسيط لحل الخلافات بين المغرب والجزائر.
وأكدت “إل إسبانيول” أن سعي مدريد لجعل علاقاتها متوازنة مع القوتين المتنافستين على الهيمنة في المنطقة المغاربية، بات شبه مستحيل بعد تصاعد التوتر.
واشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن لا أحد طلب وساطة إسبانيا، إلا أن مدريد أمامها فرصة القيام بذلك.
ويشار إلى أن نظام العسكر رفض أكثر من مرة دخول دول أخرى على خط الخلاف ، لكون الصلح لا يخدم مصالحه الاستراتيجية القائمة أساسا على الإبقاء على المغرب كعدو أبدي للجزائر.