بحضور بوريطة.. قادة العالم يدعمون العملية الانتخابية الليبية ويتوعّدون بعقوبات للمُعرقلين

0

جواد الأطلس – متابعة:

 

يشارك وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة ممثلا الملك محمد السادس، في مؤتمر باريس الدولي لدعم العملية الانتخابية في ليبيا، والمقام اليوم الجمعة في العاصمة الفرنسية، إلى جانب كل من رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر، وبيدرو شانسيز رئيس الحكومة الاسبانية، لأول مرة منذ الأزمة الثلاثية بين المغرب وجاراتها الشمالية والشرقية.

ويهدف المؤتمر الذي دعا له الإليزيه، إلى ممارسة ضغط من طرف القوى العالمية لفرض عقوبات على كل من يعطل العملية الانتخابية والانتقال السياسي في ليبيا، وفقا لمسودة نتائج المؤتمر الذي انطلق هذا الصباح في باريس.

وأكدت مسودة نتائج المؤتمر أن “الأفراد أو الكيانات، داخل ليبيا أو خارجها، الذين قد يحاولون عرقلة أو تقويض أو التلاعب أو تزوير العملية الانتخابية والانتقال السياسي” قد يواجهون عقوبات قاسية.

ويطمح الاجتماع، الذي يضم قادة فرنسا وليبيا وألمانيا ومصر، وكذا نائب الرئيس الأمريكي، إلى تعزيز دعم العالم من أجل إنجاح التصويت الانتخابي المزمع إجراؤه في 24 ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى طرد آخر ما تبقى من القوات الدخيلة.

ويُنظر إلى الانتخابات المقبلة على أنها خطوة رئيسية في عملية السلام التي تدعمها الأمم المتحدة من أجل إنهاء عقد من الفوضى العنيفة التي اجتذبت قوى إقليمية وعكرت استقرار البحر الأبيض المتوسط ​​منذ حراك الربيع العربي سنة 2011.

وتجدر الإشارة، أن المملكة المغربية ساهمت بشكل كبير من جهتها في دعم مسلسل السلام في ليبيا، إذ هيئت المناخ المناسب لخوض أهم محطات الحوار الليبي بالصخيرات منذ مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى “اتفاق الصخيرات” الذي حقق التوافقات بين الأطراف بتوجيهات من الملك محمد السادس، ما جعل المملكة تنال إشادات واسعة من المنتظم الدولي والليبي أيضا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.