ONCF 970 x 250 VA

مثير.. فرنسا تعطي الضوء الأخضر لنشر كتاب ربيع الإرهاب بالجزائر وفضح جنرالاتها

3

كاب 24 – متابعة 

موجة خوف وهلع تعيشها عصابة الجنرالات بعد أن أعطت باريس الضوء الأخضر لنشر كتاب بغاية الخطورة، يمكن وصفه بفضيحة القرن، يحمل كعنوان “ربيع الإرهاب في الجزائر”… هذا الكتاب لا يتحدث عما فعله الإرهاب في الجزائر، بل عن صناعة الإرهاب من طرف النظام الجزائري، و هذا أمر جلل، لأنه بحسب ما تسرب من مقتطفات، فالكتاب هو فاكهة عمل فريق من القادة العسكريين و الأطر المدنيين الفارين من الجزائر، و الذين ينتمون إلى نادي الصنوبر، إي أنهم كانوا من ضمن الحلقة الضيقة للحكم في الجزائر.

و تقول المصادر أنه سيجري للمرة الأولى الكشف عن وثائق عبارة عن مراسلات، و اتفاقيات و تحويلات مالية سرية بين النظام الجزائري و الحركات الإرهابية التي ذبحت الجزائريين خلال العشرية السوداء، و التي اشترطت على النظام الجزائري الدفع المتواصل للحفاظ على التوازن بالبلاد و ضمان صمت هذه الحركات التي تسلم للنظام الجزائري كل خميس رجلا لأجل تقديمه للشعب كثمرة حرب ضد الإرهاب، حتى يؤكد القادة العسكريون الجزائريون للشعب-  حسب المصادر دائما- أن الإرهاب قائم و في أي لحظة يمكن أن يعيد تجربة الحرب القذرة في تسعينيات القرن الماضي و يقتل الجزائريين، مما يعطي الإحساس الدائم بالحاجة إلى العسكر المتحكمين في قدر و مصير البلاد.

يصدر في باريس في غضون الأيام القليلة المقبلة، كتاب بدأ يثير ضجّة في الجزائر، قبل أن يصدر، باعتبار المعلومات التي يتضمنها، والأدوار التي لعبها جنرالات في المؤسسة العسكرية الجزائرية خلال الفترة التي تعرف بــ “العشرية السوداء” في الجزائر، التي ضربت فيه دولة “المليون شهيد” بالإرهاب، وسط مقاربات مختلفة لتلك الظاهرة، وللوقائع التي عرفتها الجزائر في تلك الفترة من تاريخها الحديث والمعاصر.

الكتاب، عبارة عن شهادات حية لضباط منشقين عن المخابرات الجزائرية، بعد اغتيال القايد صالح، وفرارهم إلى فرنسا، وبحوزتهم العديد من الوثائق السرية للجيش الجزائري .

المؤلف يؤكد تورط الجنرال توفيق مدين، وخالد نزار، وسعيد شنقريحة، بالإضافة إلى جنرالات آخرين، في توظيف ورقة الإرهاب والنعرات العرقية، لإشعال فتيل حرب أهلية في الجزائر.

وبعد الاعلان عن صدور الكتاب تعرف مقرات المخابرات الجزائرية فوضى عارمة لكون الكتاب يعرض وثائق ومعطيات ومعلومات خطيرة عن النظام الجزائري.

لذلك تداولت عده منابر اعلامية جزائرية وفرنسية أخبارا عن وصول وفد أمني في هذه اللحظات بقيادة الجنرال قايدي مدير المخابرات العسكرية الجزائرية و الجنرال مجاهد المستشار الامني للرئيس الجزائري للتفاوض مع السلطات الفرنسية من أجل سحب الكتاب من الاسواق.

يقولون أن الكتاب يضم صورا و وثائق رسمية خطيرة تؤكد تورط كل من الجنرالات شنقريحة و توفيق مدين و خالد نزار و آخرين في أعمال إرهابية خطيرة.

كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر” يثير ضجة… شهادات عن دور الجنرالات في العشرية السوداء.انه فضيحة القرن التي تورط النظام الجزائري ومخابراته وعلاقاته بالارهاب وهو بالتالي زلزال سياسي ستكون له تداعياته في دولة  تتجه نحو الانهيار الشامل.

معلومات عن كتاب ربيع الارهاب في الجزائر

كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر” قريبا في المكتبات الفرنسية الكتاب هو عبارة عن شهادات حية لضباط منشقين عن المخابرات الجزائرية بعد إغتيال القايد صالح فروا إلى فرنسا و بحوزتهم العديد من الوثائق السرية للجيش الجزائري. المؤلف يؤكد تورط الجنرال توفيق مدين و خالد نزار و سعيد شنقريحة.

3 تعليقات
  1. بوناصر المصطفى يقول

    من الطبيعي ان كل ما بني على باطل سيكون مصيره كالباطل، فكابرانات الجزائر تمادوا في القهر و الغطرسة ،وكانهم ليسوا جزائرين بل اصبحت اسماءهم وصورهم تماثيل لاعداء الوطن والتاريخ ليس فقط في دهن كل مواطن جزائري بل في حكم كل امم هذا العالم
    الكتاب سوف يدشن مرحلة تحول في دواليب الحكم في الجزائر لإثارة الجدل و إعادة الاحتجاجات التي لم يحمد لهيبها حتى ولو يتم نشره

  2. متتبع 11 يقول

    حتى يتم فضح النظام الفاسد.. و جنرالات الخراب
    لا بد من نشر الكتاب وترجمتها إلى لغات عدة
    كما أنه على المخرجين السينمائين إنجاز فيلم
    من خلال موضوع الكتاب
    انها فضيحة يجب للعالم أن يعرف كيف هو نظام الجزائر وعقليات حكامها المجرمين

  3. الطاهري يقول

    هذا ليس بجديد.ربما الجديد في الموضوع هو الحجج التي سبتضمنها الكتاب….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.