مرصد حقوقي بالعيون يصدر بيانا حول الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية
كاب24 – حسن بوفوس:
بعد مرور الانتخابات التشريعية و الجهوية و الجماعية بالعيون اصدرت التنسيقية الجهوية للمرصد المغربي للدفاع عن حقوق الانسان و الحريات لجهة العيون الساقية الحمراء بلاغا يؤكد فيه رصده لمجموعة من الاختلالات التي شابت العملية الانتخابية التي مرت بالعيون و نواحيها توصلت به ” كاب 24 ثيفي ” و هو على الشكل التالي :
المرصد المغربي للدفاع عن حقوق الانسان و الحريات
التنيسقية الجهوية لاقاليم الجونبية
العيون

الانتخابات التشريعية و الجهوية و الجماعية بالعيون
انخراط جماهيري مواطن وأحزاب خارج الركب
عاشت جهة العيون-الساقية الحمراء انتخابات 08 شتنبر 2021، شانها في ذلك باقي جهات المملكة.
وقد تتتبع المرصد المغربي للدفاع عن حقوق الانسان والحريات مجرياتها، في شخص منسقه الجهوي ومكتبه الإقليمي ومناضليه، وسجل-بكل ارتياح-اقبال المواطنات والمواطنين على التسجيل وإعادة التسجيل في اللوائح الانتخابية، مما يؤكد الانخراط المواطن والمشاركة الإيجابية في هذه الاستشارة.
كما سجل الرغبة الجامحة لساكنة الجهة في تدبير الشأن المحلي من خلال الاقبال على الترشيح سواء من خلال الأحزاب او اللوائح المستقلة. كما سجل-بكل ارتياح اقبال المواطنات والمواطنين-بهذه الجهة-على التصويت الذي عرف أكبر نسبة للمشاركة على الصعيد الوطني.
لكن المسلكيات التي نهجتها بعض الأحزاب، والتي تجلت في الاقدام على ممارسة حملة مسعورة قبل اوانها من خلال استغلال جائحة كوفيد 19، وتوزيع رشاوي مغلفة لاستمالة الناخبين عبر توزيع توزيع قفف الدعم، واللجوء الى البلطجة والتغريض لتأثير على حرية الناخبات والناخبين في الاختيار، مما جعل النتائج المحصل عليها لا تعكس الإرادة الحقيقية للناخبين بإفرازها لنفس النخب في غياب تام لتكافؤ الفرص اما المرشحين.
كما سجل المرصد لجوء بعض الأحزاب الى استغلال فقر وجهل بعض الناخبين باستعمال المال الحرام والوعود غير المنطقية، مما يؤكد ان بعض الأحزاب لم تستجب للتوجيهات الملكية السامية التي اعتبرت ان: “الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها، وانما هي وسيلة لبناء مؤسسات ذات مصداقية”.
وامام هذا الوضع، يرى المرصد المغربي للدفاع عن حقوق الانسان والحريات، بجهة العيون-الساقية الحمراء، ان جل الأحزاب المشاركة في هذه الاستحقاقات استخفت بوعي المواطنات والمواطنين ولم تلعب الدور المنوط بها في التأطير وفي الخدمة الصادقة لقضايا الوطن والمواطنين، بل سعت لترسيخ نفس العقلية في التدبير خدمة للمصالح الشخصية.
وهو يدعو-في هذا الصدد، الى تجاوز كل الممارسات المشينة للديمقراطية وحقوق الانسان بهذه الجهة، خاصة في ظل ما تعرفه من تطورات ساعية الى ضرب الوحدة الوطنية.
والســــــــــــلام
امضاء: المنسق الجهوي للجهات الجنوبية الثلاث
لوشاعة إهراني