إحداث مؤسسة التفتح الفني والأدبي بمديرية تاونات
كاب24 من تاونات
أعلنت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بتاونات، مؤخرا عن إحداث مؤسسة التفتح الفني والادبي؛ وذلك تحت شعار” من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعلم”.
ويأتي إحداث هذه المؤسسة وفق ما ذكره مصدر تربوي، في سياق تنزيل مضامين القانون الإطار 17/51 ولاسيما المشروع رقم 10 منه، الرامي الى الارتقاء بالحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية على صعيد الاقليم باعتبارها فضاء للإبداع الفني والادبي، بالإضافة إلى مساهمة هذه المؤسسة في إبراز و صقل مواهب المتعلمات و المتعلمين و تطوير قدراتهم الفنية و الأدبية و تطوير ملكاتهم التواصلية”، مبرزا “أن هذه المؤسسة تم إحداثها بفضاء المركز الاقليمي للتكوين المستمر تزامنا؛ باعتبارها فضاء تربويا جديدا على صعيد المديرية”.
وزاد المصدر ذاته، “أن المؤسسة تعتبر إضافة نوعية للمديرية الاقليمية في المجال التربوي وتنشيط الحياة المدرسية بطريقة مغايرة، وستهدف إلى تقديم خدمات للتلميذات والتلاميذ بمن فيهم التلاميذ في وضعية إعاقة الراغبين في الاستفادة من ورشات المؤسسة الفنية والأدبية الإبداعية، بالإضافة إلى صقل مواهبهم ومهارتهم التواصلية وخاصة في مجالات مختلفة كـالمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية، الصوت والصورة وكذا اللغة الاسبانية”.
وتنفيذا للمخطط التواصلي الإقليمي الخاص بالدخول المدرسي 2021-2022، استقبل محمد الغوري المدير الإقليمي للتعليم بتاونات رفقة رئيس مصلحة الشؤون التربوية ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، أمس الاثنين، مدير مؤسسة التفتح الفني والأدبي بتاونات وبعض من أطر التدريس المكلفين بمهام التأطير التربوي بهذه المؤسسة الجديدة.
وفي هذا السياق استحضر المدير الإقليمي في كلمته التوجيهية، السياق العام لإحداث المؤسسة وأهم مجالات تدخلها، معتبرا أن المؤسسة ستساهم في تعزيز الإشعاع الثقافي والفني والتربوي الذي يعرفه الإقليم، من خلال تنشيط الحياة المدرسية والرقي بها لترسيخ القيم والمبادئ الجمالية، بالإضافة إلى إبراز وصقل المواهب، داعيا “في نفس الوقت إلى الانفتاح على المحيط الخارجي وعقد شراكات مع المؤسسات العمومية والمجالس المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني والمعاهد الثقافية والأجنبية، لتقوية أدوار هذه المؤسسة في المجالات التنشيطية وتغطية جميع مجالات تدخل المؤسسة، من خلال وضع برنامج عمل مشترك؛ وذلك من أجل إنجاح هذا المشروع التربوي الهام”.
ومن جانبه ثمن متدخلون آخرون فكرة إحداث هذه المؤسسة التربوية الجديدة مؤكدين عزمهم على تطوير آليات أداءها، حتى تكون قبلة لتفجير الطاقات الفنية والأدبية للتلميذات والتلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية.