ONCF 970 x 250 VA

كل انتخابات وأنتم بالف

0

بقلم: نور الدين بلالي

ستطوى مرحلة الحملات الانتخابة التي عشناها خلال الاسابيع الماضية والتي تميزت بكثرة التنقلات من حزب الى حزب ومن دكان الى دكان وتراشق فيها المرشحون بالكثير من نقد منافسيهم واتهامهم بالتقصير في حق المواطن وعدم الدفاع عن مصالحه في البرلمان وأيضا ضياع الميزانيات الضخمة دون ان تعود على المواطن بفاءدة تذكر.

وفي كواليس الحملات الانتخابية تم تقديم الكثير من الإغراءات والوعود المادية ومساومات ومزايدات وكاننا في سوق اسبوعى.
لقد مل المواطن من كثرة الوعود التي تقدم له عند كل انتخابات والتي كانت في اغلبها وعود عرقوب.

اصبح المواطن ضحية للمساومات الرخيصة على بيع ضميره مقابل فتات مادي لا يسمن ولا يغني من جوع يعيش بعده ندما وتانيب ضمير.

لكن الاسوء في هذه الانتخابات ليست قواءم العاءلات المرشحة وليس اذلال المواطن ببيع ضميره ورهان مرشحيه للفترة القادمة بشيكات على بياض تجعله عبدا في يد بارونات المال الحرام.ان الاسوء من كل ذلك هو منح احزابنا العتبدة للتزكيات في الجماعات والجهات لافرادالعاءلة الواحدة دون مراعاة الكفاءة والمروءة لتحمل مسؤولية التسيير والعمل على الخروج بالبلاد من ازمة الجاءحة وما تولد عنها من اثار سلبية على الاقتصاد الوطني و التى مست كل القطاعات بدون استثناء.

ولنا ان تسأل هل الاموال الضخمة المرصودة لشراء الأصوات في الكواليس وحتى على عينك يا بن عدى. وقد سمعنا شكايات وتسجيلات في مواقع التواصل تتكلم عن ذلك.هل صرف هذه الأموال هو من باب التبرع والسخاء في عرس الانتخابات؟ او هو بهدف استرجاعها اضعافا مضاعفة من الميزانيات العمانية.

ان احزابنا الموقرة عند ما تمنح تزكية لافراد بلا مستوى وبلا تجربة هم يخونون مناضلى احزابهم الذين يملكون كفاءات كبيرة ويخونون المواطن بترشيح كاءنات مستواياتها ضحلة او معدومة وهي عاحزة ان تقدم اى خدمة لساكنة دواءرها وجهاتها.

ولنا ان نتسال اين رصيد هذه الاحزاب النضالى؟ واين مبادؤها وقيمها وبرامجها التي اصمت بها الآذان في شوارع المدن ولوثتها بالاوراق والشعارات.

هل تغلبت عليها فكرة البيع والشراء وطغت عليها فكرة صاحب اشكارة الذي يمكنه ان يضيف لها رئيس جماعة او برلماني او رءيس غرفة او مستشارا جماعيا؟!.

اليست عوامل النهضة والتنمية وتحسين عيش المواطن وتحسين اوضاع الصحة والتعليم والتكوين في الاعتبار؟ اين الكفاءات التي ستقود قاطرة التنمية والتطور في مختلف ربوع المملكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.