كاب 24 -متابعة
اعتبر السفير الإيراني لدى الجزائر حسين مشعلجي زاده، أن الأسباب التي أدت بالجزائر إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، هي التي يجب أن تحظى بالاهتمام وليس القرار في حد ذاته.
وأعرب مشعلجي زاده عن اعتقاده “بأن القضايا التي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يجب أن تحظى باهتمام جدي وأن تلقى الرد المناسب على مخاوف الجزائر بشأن التهديدات الأمنية والمس بوحدتها وسيادتها”.
وفي شأن القضية الفلسطينية والعلاقة مع إسرائيل، لفت السفير الإيراني إلى أن “المواقف والإجراءات الجزائرية الأخيرة الداعمة للفلسطينيين بعثت الأمل وأثارت إعجاب كل المسلمين والأحرار في العالم، وفي المقابل، فإن التعاون والاصطفاف مع الكيان الصهيوني، يعني المشاركة أو على الأقل المصادقة على الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني المظلوم”.