ONCF 970 x 250 VA

سيدي قاسم.. شطط في استعمال السلطة عنصر أمني يعتدي على صحفي كاب 24تيفي

0

كاب 24تيفي: الكارح أبو سالم

في الوقت الذي ما فتئ فيه السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني ، يوصي موظفيها وأطرها بمختلف رتبهم ، عبر العديد من المذكرات والمناشير ، إلى التحلي بالسلوك الأخلاقي والمهني الحسن، والترفع عن كل ما من شأنه الإخلال بالواجب المهني ، هو الوقت الذي لا زالت فيه تصرفات بعض موظفي الشرطة تعاكس فيه إرادة الإدارة النموذجية ، وهو ما حدث مساء أمس الإثنين بشارع الحسن التاني بسيدي قاسم ، حيث تعرض زميل
زميلنا الإعلامي و الصحافي المهني بقناة كاب24 تيفي ، أمين الزيتي ، إلى تنمر كان بطله أحد موظفي الشرطة يعمل بالمنطقة الأمنية للأمن بسيدي قاسم .

وفي تصريح له لكاب 24تيفي ، يقول الإعلامي أمين الزتي أن قصة الإعتداء الذي طاله من طرف موظف الشرطة ..” إني كنت أعبر شارع الحسن التاني رفقة أحد المراسلين ،بعد أن كنت بصدد القيام بمهامي الإعلامية ، لاحظت حينها تجمهر مجموعة من المواطنين حول سيارة أجرة من الصنف التاني ،كانت داخلها سيدة ، تم توقيفها من طرف رجال الأمن ، ليأخدني واجب العمل الصحفي إلى محاولة معرفة ما يحدث ،وتنوير الرأي العام بأخبار تحترم الجنس الإعلامي المقصود ، قبل أن أفاجأ بشخص لم يتبث لنا هويته، لنعلم فيما بعد أنه موظف شرطة يصرخ في وجهي بعبارات نابية ، وقام بعدها بتعنيفي أمام الملأ بدفعي بالقوة من صدري ،رغم إطلاعه بهويتنا الإعلامية، ليواجهنا بعبارة تحمل في طياتها حقد دفين إتجاه حملة القلم والعبارة كالتالي (تحرك مكنعرف لا صحافة لا والو).” إنتهى كلام الزتي.
وللتذكير ، فمثل هاته التصرفات تحيلنا إلى زمن التسيب والتسلط على المواطنين ، و لا ترقى في طياتها إلى مستوى تطلعات ما تطمح له الإدارة النموذجية وسياستها في التفاعل والتعامل مع وسائل الإعلام ،والأحداث المتسارعة والمنجزات التي تقوم بها المديرية العامة في استثباب الأمن والطمأنينة بربوع المملكة ، والتنسيق المحكم مع مديرية التواصل بالإدارة العامة وباقي الخلايا التابعة لها على مستوى ولايات الأمن بالمغرب التي تبلغ المنابر أول بأول بكل القضايا ذات الطابع الجرمي ، لم لا وهي الإدارة التي حققت مسعى جلالة الملك في إطار سياسة إستباقية لمحاربتها الجريمة ،والحفاظ على الأرواح والممتلكات ، فقط وجب الإنتباه بين الفينة والأخرىُ والوقوف عند بعض تجاوزات بعض العناصر الأمنية – والتي تظل معزولة – أمام المردودية الملموسة لخدمات الأمن الوطني الراقية ببلادنا ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.