كاب24تيفي:
أعلنت منظمة العمل المغاربي، عن تلقيها بارتياح كبير الدعوة التي وجهها جلالة الملك لفخامة الرئيس عبد المجيد تبون للعمل سويا على تطوير العلاقات بين المغرب إطار من الثقة والحوار وحسن الجوار، والعمل على فتح الحدود بين البلدين.
وثمنت المنظمة من خلال بلاغ لها، الدعوة الملكية إلى تغليب منطق الحكمة، واستحضار المصالح صفحة جديدة لتجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي تضيع معه الكثير من الفرص، الروابط التاريخية والحضارية العميقة التي تجمع الشعبين الشقيقين، فهي تؤكد تعزيز العلاقات الاقتصادية وتشبيك المصالح، ونهج الحوار والتواصل في مختلف القضايا الخلافية هو السبيل الأنجع لحل مجمل المشاكل المطروحة.
وتعتبر المنظمة أن تعزيز العلاقات بين المغرب والجزائر هو مدخل أساسي الجمود المغاربي القائم، ولتفعيل آليات العمل داخل الاتحاد المغاربي، وكسب
كما تهيب المنظفة في بلاغها بكل البلدان المغاربية إلى استخلاص العبر والدروس من التداعيات لجائحة “كورونا”، والإسراع بإرساء آليات للتعاون والتضامن، لمواجهة وتحويل الأزمات الناجمة عنه إلى فرص، عبر تنسيق الجهود الطبية والعلمية وخلق منظومة مشتركة لرصد ومواكبة الأزمات والكوارث.
كما تدعو المنظمة مختلف الفعاليات الاقتصادية والمدنية والأكاديمية والمهنية والإعلامية بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا إلى الانخراط في تعزيز التعاون والتواصل بين شعوب صالمنطقة، وتوفير المناخ الداعم للتقارب بين البلدان المغاربية.