كاب24:
أعلنت جمعية رؤى التكنولوجيا عن مشاركتها في اللقاء التواصلي الذي نظمته مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، تحت عنوان “ضوابط كتابة ومراجعة المصحف الشريف”، وذلك في إطار انخراطها المستمر في المبادرات الهادفة إلى خدمة القيم الدينية وتعزيز الوعي المجتمعي.
ويأتي هذا اللقاء العلمي في سياق حرص مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف على توحيد الجهود العلمية والتنظيمية الكفيلة بصيانة المصحف الشريف، وضمان سلامته من حيث الكتابة والمراجعة، وضبط معايير النشر والتداول، تحت إشراف هيئات علمية مختصة وبمشاركة عدد من الفاعلين والمهتمين بالمجال.
وشكل اللقاء فرصة لتبادل الرؤى وتسليط الضوء على الإشكالات والتحديات المرتبطة بضبط المصحف الشريف في مختلف وسائطه، حيث أتاح فضاء علمياً للنقاش والتفاعل بين المختصين، والاطلاع على عدد من التجارب والممارسات المعتمدة في هذا المجال.
وأعربت جمعية رؤى التكنولوجيا عن اعتزازها بالمشاركة في هذه المبادرة، معتبرة إياها تأكيداً لالتزامها بخدمة القضايا ذات البعد الديني والمعرفي، خاصة في ما يتعلق بتوظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة القرآن الكريم، وتمكين فئات واسعة من المجتمع، ولا سيما الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية، من الولوج الآمن والسليم إلى المصحف الشريف بمختلف وسائطه.
وفي هذا الإطار، أعلنت الجمعية عزمها، بتنسيق وتعاون مع مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، تنظيم لقاء خاص بالمصحف الشريف بطريقة برايل، يُخصص لمناقشة ضوابطه وإبراز الجهود المبذولة في هذا المجال، وتعزيز الوعي بأهمية إتاحة القرآن الكريم للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر وفق المعايير الشرعية والعلمية المعتمدة.
وأكدت الجمعية أن هذا التوجه يندرج ضمن رؤيتها الاستراتيجية القائمة على تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والانفتاح على الخبرات العلمية، والمساهمة في كل ما من شأنه الحفاظ على قدسية النص القرآني مع الاستفادة الرشيدة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة.
واختتمت جمعية رؤى التكنولوجيا بتوجيه الشكر والتقدير لمؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف على هذه الدعوة، معبرة عن أملها في أن تشكل هذه المشاركة منطلقاً لتعاون مثمر ومستدام يخدم القرآن الكريم ويعود بالنفع على المجتمع.