أصدر عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، توضيحًا رسميًا عبر صفحته على موقع فيسبوك، ليضع حدًا لما وصفه بـ”الكذب والبهتان” المتداول حول علاقته بوالدي ناصر الزفزافي، بعد انتشار روايات اعتبرها غير دقيقة في بعض المنابر الإعلامية.
وأوضح بنكيران أن لقاءه مع والدي الزفزافي كان ودّيًا وبسيطًا، جاء بعد اتصال من الأستاذ محمد زيان، الذي أبلغه برغبة والدي الزفزافي في لقائهما خلال زيارة ضريح الملك الراحل محمد الخامس.
وأكد بنكيران أنه رحّب بالاستقبال في منزله، دون أي توتر أو خلاف، مضيفًا أن المبادرة كانت مقبولة وطيبة، وأن ما دار من نقاشات لم يتعدَّ الإطار الودي.
وأشار الأمين العام السابق إلى لقاء سابق جمعه بوالدي الزفزافي برفقة الدكتور عبد الكريم الخطيب في الريف، والذي انتهى أيضًا في أجواء ودية، مؤكّدًا أنه لا يتذكر أي تفاصيل أخرى ذات أهمية سوى عرضه استضافة والدي الزفزافي، وهو العرض الذي تم رفضه لأسباب عائلية بحتة.
ونفى بنكيران في تدوينته بشكل قاطع جميع ما ورد في المقال الصحفي الأخير، مؤكّدًا أن ما جاء فيه لا أساس له من الصحة، واصفًا أي مزاعم أخرى بـ”الكذب والبهتان”، قبل أن يختتم توضيحه بعبارة: “وانتهى الكلام والسلام”.
وكان ناصر الزفزافي قد خرج برسالة حادة وجّهها لبنكيران، انتقد فيها مواقفه السياسية خلال رئاسته للحكومة، وتدخلاته فيما اعتبره محاولات للظهور بمظهر المتحدث الرسمي باسم الديوان الملكي، إضافة إلى انتقاداته للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المغرب.